كل يوم.. بل كل ساعة نسمع ونقرأ عن عطاء جديد.. عن مكرمة جديدة.. عن صرح من صروح البناء تضاف إلى صدر هذا الوطن الغالي.
ومنذ فترة سمعنا وقرأنا عن مشروع طريق حائل ـ الجوف الذي سيؤدي إلى تقليص المسافة بين المنطقة الوسطى والمنطقة الشمالية الغربية من مملكتنا الحبيبة حيث سيعتبر نافذة المملكة والخليج على البحر الأبيض المتوسط والدول العربية المحيطة به.وبعد الانتهاء من هذا المشروع إن شاء الله سيتم اختصار أكثر من 400 كيلو متر يتكلف بها أهالي المنطقة الوسطى.. إن اختصار المسافات والوقت هو أحد المميزات الرئيسية لخطط التنمية التي تنتهجها حكومتنا الرشيدة حيث وضعت جل اهتماماتها وإمكاناتها لمواكبة الانتقال السريع والمدهش من تطور لآخر.
بقي أن نقول إن هناك وصلة لا تتعدى 70 كيلو مترا تربط بين بلدة (فبة) شرق منطقة القصيم وطريق الشمال جهة (سامودة) المؤدي إلى حفر الباطن ورفحاء والمنطقة الشرقية. حيث تختصر المسافة بين القصيم وحفر الباطن بما لا يقل عن 250 كيلو مترا حيث يخدم هذا الطريق المسافرين إلى دول الخليج العربي والمسافرين إلى الشام ويعتبر هذا الطريق من الطرق الاستراتيجية لبوابة القصيم الشرقية. نتمنى من وزارة المواصلات وعلى رأسها معالي الوزير الدكتور ناصر السلوم الذي عودنا على التجاوب بكل ما فيه مصلحة الوطن والمواطن النظر في سرعة تجاوبها في سفلتة هذه الوصلة القصيرة جدا تحقيقا لأهداف حكومتنا الرشيدة في خدمة مواطنيها وتوفير سبل الراحة والطمأنينة والأمن والأمان لهم. ودامت العطاءات.
حفظ الله لنا قيادتنا الحكيمة وحكومتنا الرشيدة ووفقها الله إلى كل ما من شأنه رفعة هذا الوطن المعطاء.
نواف علي المعيلي ـ القصيم