دعا منتدى عربي خاص بدراسة تطوير وتحديث الاستراتيجية العربية للمعلوماتية الى جعل المنطقة العربية منتجة ومستخدمة ومصدرة للتقنيات المتطورة للاتصالات والمعلومات بهدف الاسراع في التنمية الاقتصادية والاجتماعية0
واكد ممثلو 12 دولة عربية امس الاول فى ختام فعاليات اجتماع /تطوير الاستراتيجية العربية للمعلوماتية/ الذى دام ثلاثة ايام ان تحقيق مثل هذا الهدف الاستراتيجى يتم من خلال إيجاد قاعدة انتاجية عريضة تعتمد فى المقام الاول على القطاع الخاص بغية تطوير المجتمع بكامل مكوناته للوصول به الى مجتمع يعتمد تقنية الاتصالات والمعلوماتية بالتناغم مع الاتجاه المستقبلى للعالم وذلك بحلول عام 2020.
ونظم الاجتماع /مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار/ التابع لمجلس الوزراء المصري بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم.
واوضح المشاركون في بيان في ختام اجتماعهم ان الوصول الى تحقيق هذا الهدف الاستراتيجى يستلزم وجود شراكة قوية بين جميع القوى المؤثرة فى المجتمع العربى مثل الحكومات والاعلام والاجهزة التشريعية وقطاعات الاعمال الخاصة والعامة ومؤسسات التعليم والجمعيات غير الحكومية وغيرها.
كما اشادوا باهمية وجود قناعة مشتركة بان تنمية صناعات التقنية والمعلوماتية يجب أن تكون المفتاح المستقبلى الأمثل لاقتحام القرن ال 21.
واوضحوا ان اهم مبرر لتبني الاستراتيجية العربية لتقنية المعلومات ليس مدى الربح الذى سيتم جنيه من تطبيقها وهو بلا شك كبير وانما في المقام الاول تقدير مدى الخسارة التى ستلحق بالعالم العربى فى حال عدم تنفيذ هذه الاستراتيجية.
واشاروا الى ان هذه الاستراتيجة العربية لتقنية المعلومات تقدم دعما كبيرا للتعاون العربي فيما يتعلق بانطلاق مشروعات اقتصادية كبيرة يمكن ان تطلق كنتيجة لنجاح تلك الاستراتيجية العربية كون تنفيذ هذه الاستراتيجية توجد قنوات عصرية لتبادل المعلومات بين صناع القرار.
واكدوا ايضا ان صناعات جمع وتنظيم المعلومات ونقل المعرفة تعتبر الانسب للمرحلة الحالية منوهين باهمية الدروس المستفادة من تجارب كل الدول التى سبقت فى هذا المجال مثل مجموعة بلدان جنوب شرق آسيا مما يطلق عليها لقب النمور الآسيوية.
وقالوا ان الاسس التى يجب ان يقوم عليها البرنامج القومى لانطلاقة مجتمع التقنية والمعلوماتية تشمل عدة محاور منها تهيئة المناخ العام وتشجيع الاستثمار وتهيئة البنية التحتية للاتصالات وتقنية المعلومات.