DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

وهف

وهف

وهف
أخبار متعلقة
 
(اكتب عن المرأة.. اشتم المرأة.. مش مهم.. اضربها.. اسمع كلامي انا جربت هذا النوع من الكتابة فالشبان اذا كتبوا في التاريخ قرأ لهم الرجال واذا كتبوا في الحب قرأ النساء.. الرجال ليس عندهم وقت ولكن عندهم فلوس.. والنساء عندهن وقت وعندهن فلوس الرجال). تلك الكلمات قدمها صاحب مطبعة كنصيحة للكاتب "الكبير" انيس منصور في بداية حياته العملية مع الصحافة والكتابة ويبدو انه لم يكن الوحيد الذي اخذ بها فقد اصبحت الكتابة عن المرأة او ضد المرأة على الوجه الادق هي الرائجة والشائعة عند "اللي يسوى واللي ما يسوى" والكتابة ضد المرأة انواع ولكن أكثرها رواجا تلك التي جاءت في بداية النصيحة "اشتم المرأة.. اضربها.." واضيف عليها شدها من شعرها وامسح بها البلاط. والنوع الثاني الكتابة ضد المرأة دفاعا عن الرجل. لانه رجل اولا لانه يعنيهم وهي لا تعنينا لانه ربما صديق او قريب او زميل وعندما نصفق له سيكون لنا مكسب ولكن عندما نصفق لها سيكون ذلك مبعث تساؤلات عديدة لماذا؟ ولهذا يقرأون لها في الخفاء ويعجبون بها في الخفاء فيخشون التصريح بانها تعجبهم واذا تحدثوا عنها وما اكثر ما يتحدثون لا يأتون الا على الجانب السيء اما الآخر فعيب وعار. وحدثتني مرة احدى الصديقات انها كانت تسمع من زوجها تعليقات ساخطة على ما تكتب احدى الكاتبات ثم اكتشفت انه يقرأ لها في السر وكأنه يزوال عملا محرما . غريب امر السيادة الرجولية في هذا الشأن فتفسيراتها عديدة ولكنها للاسف لا يمكن الاخذ بها لانها ولدت من رحم التصنع والكذب على الذات والآخرين. فليتهم يصدقون ليروا بأعينهم شناعة جرم امتد حتى الى اقرب النساء اليهم امهاتهم وزوجاتهم ويكفي ان نراجع مؤلفات كبار الكتاب لنجد هذا الجانب بوضوح في كتاباتهم ونحكم.