مع حلول شهر رمضان المبارك تعود الذكريات والأحاديث عن المهرجانات الرمضانية التي تنظمها الكثير من أندية المملكة ولعل أبرز هذه المهرجانات اتي كان ينظمها نادي القادسية سابقا حتىبات هذا النادي مختصا في مثل هذه المهرجانات وامتدت ايدي بعض القدساويين لمساندة ودعم أندية أخرى لدعم مهرجاناتها.ويؤكد الكثير من الرياضيين في المنطقة ولازالوا يتذكرون (القرعة) التي بادر بها بعض رجال القادسية ومنهم على سبيل المثال وليس الحصر جاسم ياقوت ومحمد الطحلاوي ومازن الجنيدي وغيرهم عندما تبنوا وأسهموا بشكل مباشر وفعال قبل حوالي عشر سنوات وتصدوا لتنظيم مهرجان رمضاني كبير في نادي الاتفاق. ويؤكد هؤلاء الرياضيون ان الهدف من ذلك لم يكن حبا في الاتفاق وانما لاحراج مجلس إدارة نادي القادسية الذي كان يترأسه آنذاك الاستاذ علي بادغيش.. لكن إدارة بادغيش لم تقف عاجزة بل قامت بتنظيم عدة مهرجانات ناجحة.ويذكر الجميع في المنطقة ان جماهير القادسية استغربوا تلك الفزعة ولم يجدوا حتى اللحظة اي مبرر لها حيث كان من المفترض ان تكون مثل هذه المبادرة لصاح ناديهم حتى لو كانوا خارج مجلس الإدارة او على الأقل عدم المساهمة في دعم نشاط تنافسي في ناد قريب جدا من ناديهم. ورغم مرور عقد من الزمن إلا ان الجميع لا ينسى تلك الفزعة والقدساويون لا زالوا يستغربون من ذلك التصرف ويعتبرونه قرارا عجيبا بعيدا كل البعد عن مصلحة القادسية.