الفانوس مجرد قنديل يضاء بالزيت وبقي مستخدما بهذا الشكل في القرون الوسطى ثم تطورت صناعته في اوروبا حينذاك فصنع من المعدن المثقوب وفي الشرق الاقصى كان قد صنع من الورق اما في الشرق الاوسط فصنع من النحاس المشغول. وفي مفارقة غريبة استطاع الفانوس المسمى (بالسندباد) والقادم من بلاد الصين هزيمة الفانوس المصري التقليدي (ابو شمعة) للعام السادس على التوالي داخل الاسواق المصرية. ويتميز الفانوس الصيني بكثرة اشكاله وموديلاته واحجامه, اضافة الى وجود اغان رمضانية شهيرة تنطلق مع تشغيل هذا الفانوس مثل (رمضان جانا) وتحمل الفوانيس الصينية الصنع اسماء طريفة مثل (الاراجوز) من شخصية الاراجوز المصري الشهير والسندباد هو الاكثر مبيعا وهو على شكل جنى المصباح السحري لعلاء الدين ولان اسم (الجن) غير مقبول تسويقيا حبذ اسم (السندباد) على هذا النوع. واعتبر خبراء السوق الرمضاني ان هذه الهزيمة للفانوس المصري طبيعية في ظل عدم تقدم الصناعة المصرية في هذا المجال واقتصارها على الموديلات القديمة والادوات البائدة مثل الشمعة التي لها العديد من الاضرار مثل تسببها في ايذاء الطفل او الحريق, اضافة الى رداءة المواد المصنوع منها هذا الفانوس, حيث يحذر الاطباء من الرصاص المستخدم في لحام الفانوس المصري من ان يعلق بيد الطفل ويصل للفم وتسبب في زيادة نسبة الرصاص في الدم, مع وجود سبب ثالث الا وهو سهولة تعامل الطفل مع البطاريات الجافة المستخدمة في الفانوس الصيني عن الشمعة المصرية هناك سوق لشمع الفوانيس المصرية ويسمى سوق (الشماعين) كما ان هناك اسماء مختلفة لانواع الفوانيس المصرية مثل: (فاروق) و(عدل) و(ابو النجوم) و(علاء الدين) و(اشماتة) و(عفر كوش) و(البرج) والذي يصنع خصيصا للفنادق والمنشآت السياحية لان حجمه كبير وسعره غال.