وجه صاحب السو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني شكره وتقديره لمعالي وزير الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ على مشاعره الطيبة ودعواته الصادقة بمناسبة انتهاء اعمال مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية الرابعة والعشرين لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره.
جاء ذلك في خطاب تلقاه من سمو ولي العهد معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ ردا على الخطاب الذي رفعه معاليه لسموه الكريم بمناسب نجاح مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية الرابعة والعشرين التي نظمتها الوزارة في مكة المكرمة.
وقال سمو الامير عبدالله بن عبدالعزيز في برقيته نشكركم على ما عبرتم عنه من المشاعر الطيبة والدعوات الصادقة بمناسبة انتهاء أعمال مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية الرابعة والعشرين لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره التي نظمتها وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد خلال الفترة من 6 ـ 14/ 8/ 1423هـ في مكة المكرمة كما ننوه بجهود الجميع في مجال حفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره ونحمد الله سبحانه وتعالى ونشكره على ما منّ به على هذه البلاد من التمسك بكتابه الكريم وسنة نبيه محمد صلى الله عليه سلم ونسأل الباري جل وعلا ان يجعل اعمالنا خالصة لوجهه الكريم ويوفقنا لبلوغ مرضاته انه سميع مجيب. وكان الوزير آل الشيخ قد رفع لسمو ولي العهد برقية بهذه المناسبة قال فيها ان من توفيق الله لهذه البلاد المباركة ان جعلها حاملة لواء التوحيد الخادمة لبيته العتيق الحاكمة بشرعه المطهر مما جعلها محط انظار المسلمين ومهوى افئدتهم وموقع التأسي والاقتداء في تحكيم شرع الله جل وعلا وخدمة دينه. واضاف آل الشيخ قائلا لقد توالت عليها بفضل الله مناسبات الخير ومن تلك المناسبات الجميلة مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية الرابعة والعشرون لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره التي نظمتها وزارة الشؤون الاسلامية في المدة من 6 ـ 14/ 8/ 1423هـ في مكة المكرمة جاءت لتؤكد هوية هذه البلاد الدينية ومدى ما يتمتع به قادتها الميامين من رصيد ايماني كبير وثبات على التمسك بالكتاب والسنة رغما عن مايقوله الموتورون ويخطط له الحاقدون.
واضاف قائلا ويسرني بمناسبة انتهاء اعمال هذه المسابقة المباركة ان ارفع لمقام سموكم الكريم وافر الشكر وعظيم الامتنان والتقدير على ماحظيت به المسابقة من كريم دعمكم لها واهتمامكم بها. وافاد ان المشاركين في هذه المسابقة عادوا الى بلدانهم وقلوبهم مفعمة بالحب والتقدير لهذه البلاد وقيادتها الرشدة والسنتهم تلهج بالشكر والدعاء على ماحظوا به من كرم الضيافة وحسن الاستقبال ومارتب لهم من جولة ميدانية لى المشاعر للاطلاع على مابذلته الدولة اعزها الله فيها وما هيأت لها من الخدمات والامكانات التي تعين على راحة الحجيج وما عاشوه في هذه المدة اجواء معطرة بتلاوات المتسابقين التي شنفت الاسماع وتحلق في النفوس في سماء الايمان وتضفي على القلوب مزيدا من السكينة والطمأنينة ويدعون الله تعالى ان يحفظ هذه البلاد ويديمها عزيزة مكرمة ذخرا للاسلام والمسلمين بعد ان اكرموا بهذا اللقاء واتيحت لهم فرصة اداء العمرة والصلاة في المسجد الحرام والمسجد النبوي وشاهدوا الاعمال العظيمة في العمارة والتوسعة فيهما وفي سائر طرق المشاعر وغيرها وان يجعل هذا العمل خالصا مستقبلا. واكد معاليه ان ذلك جاء بفضل الله عز وجل ثم بدعم سمو ولي العهد واهتمامه وتوجيهاته المباركة سائلا الله تعالى ان يزيد سموه الكريم توفيقا وتأييدا وان يحفظ سموه من كل سوء ومكروه.