سنوات طويلة من العطاء والانجازات والشهرة يقابله جفاء وعناء هذا ما قاله نجم المنتخب البحريني سابقا حمود سلطان, طالما اللاعب بخير وصحة ويزاول اللعبة وفي قمة عطائه فالكل معه والاعلام مسلط عليه ولكن بمجرد اعلانه الاعتزال الكل يدير له ظهره وتنتهي العلاقة الحميمة التي كانت تربطه معهم, ليبدأ البحث عن مسك الختام الذي يحلم به كل لاعب تقديرا لعطائه في السنوات التي قضاها في خدمة النادي والمنتخب وهو حفل الاعتزال, فلا يجد احدا يساعده حيث وجه حمود سلطان رسالة للاعبي الشباب قال لهم يجب عليكم ان لا تفوتوا الفرصة امامكم عندما يأتيكم عرض للاحتراف لاتترددوا اتركوا نادي المحرق او اي ناد آخر وحاسبوا النادي دائما قبل كل مباراة وانتم في عز عطائكم (أسلوب لي الذراع) تخيلوا بان مثل هذا الكلام يخرج على لسان لاعب له ثقله في المنطقة, لو سمعه الناشئ ماذا عساه ان يفعل؟
في وجهة نظر شخصية لو تناولنا كلام اللاعب بشيء من الدقة والتحليل سوف نجده صائبا في جزئية ومخطئا في جزئية اخرى.
من الناحية الصائبة فيجب على الادارات تكريم واقامة حفل اعتزال لكل لاعب مخلص وله سمعته خدم النادي سنوات طويلة, (الجدير بالذكر ان نادي النصر السعودي هو اكثر ناد قام بتكريم لاعبيه ماعدا ماجد...؟
وأما الناحية الخاطئة فلايجب على اللاعبين استغلال ومساومة النادي فيكفي اللاعب راتبه ومكافآت الفوز. أقول أخيرا:
عندما يتعذر اقامة حفل اعتزال لاعبي لاعب ولاي سبب من الاسباب فيكون تكريم اللاعب هو حب الجماهير له.
محمد الداوود ـ سيهات