يتوقع خبراء الإنترنت أن يتم الارتقاء بخدمات الإنترنت خلال فترة زمنية تتراوح بين 9 و 18 شهرا.
ويقول الخبراء إن الجيل القادم من الإنترنت، سيكون أكثر سرعة، وأقل تكلفة في الاستخدام، وأكثر قدرة على استيعاب خيارات الوصول عالي السرعة.
ولكن للوصول إلى هذه النتائج يجب أن يوافق المنتجون على تمكين منتجاتهم من العمل بعضها مع بعض، كما يجب عليهم كذلك أن يضعوا المعايير لذلك.
ويقول أحد الخبراء في هذا المجال إن الإنترنت الذي سيظهر في المستقبل سيزيل الازدحام من على الشبكة، وإحدى الطرق التي يمكن اتباعها لإرضاء المستخدمين تقديم المزيد من عرض الحزم بتكلفة أقل.
وأضاف إن المستقبل قد يحتوي على إمكانية تزويد خدمة الشبكات بضمانات لتوفير مستوى معين من عرض الحزم خلال الأوقات التي تبلغ فيها الحركة على الشبكة ذروتها.