DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

المعونات لاتكفي لحل مشكلة جياع العالم

التركيز على الجياع من الاطفال الطريق لخفض الجوع في العالم

المعونات لاتكفي لحل مشكلة جياع العالم
المعونات لاتكفي لحل مشكلة جياع العالم
أخبار متعلقة
 
اعتبر مدير برنامج الاغذية العالمي جيمس تي موريس في مقابلة مع وكالة فرانس برس ان خفض عدد الجياع في العالم من الآن حتى العام 2015 الى النصف سيكون صعبا للغاية لكنه لن يكون مستحيل التحقيق في حال تم التركيز على الجياع من الاطفال. وقال موريس في ابريل الماضي هناك 800 مليون جائع في العالم بينهم اكثر من اربعين بالمائة من الاطفال مضيفا ان العالم يملك الغنى والتكنولوجيا والطاقة على انتاج الغذاء لكي لا يجوعوا. الا ان مدير برنامج الاغذية العالمي المتخصص في تقديم المساعدات الغذائية الطارئة لم يخف بالمقابل انه سيكون من الصعب جدا التوصل الى الهدف الذي حددته القمة العالمية الاولى للغذاء عام 1996. وفي حال تواصلت الوتيرة الحالية اي اخراج ثمانية ملايين شخص من الجوع سنويا فان 600 مليون شخص سيكونون ضحايا قلة الغذاء عام 2015 بدلا من 400 مليون كما هو الهدف المحدد منذ عام 1996. واوضح موريس ان 12ر8 مليون شخص هم حاليا في حال الخطر في افريقيا الجنوبية لان الجفاف مرعب وهناك وضع سياسي صعب جدا يضاف الى تحديات الطبيعة. وتابع سيكون التحدي الاكبر لبرنامج الاغذية العالمي خلال الاشهر القليلة المقبلة الانطلاق في عملية عاجلة لتجنب كارثة بحق 12 مليون شخص. وسيركز برنامج الاغذية العالمي على تأمين الغذاء للاطفال. وهناك خطة تستهدف تأمين الغذاء لنحو 300 مليون طفل لا يذهبون الى المدارس او لا يتناولون الطعام خلال يومهم الدراسي. واضاف في رأينا ان افضل طريقة لتشجيعهم على القدوم الى المدرسة هو تقديم وجبة غذائية لهم لاطعامهم او السماح لهم بأخذها الى البيت. وقد سجل البرنامج نتائج جيدة في باكستان والمغرب والنيجر والكاميرون. وقال موريس حصل بعض التقدم واعرب عن ارتياحه للقرارات التي اتخذت خلال قمة الامم المتحدة في مونتيري في المكسيك في مارس الماضي. وكانت قمة مونتيري التزمت بخفض الفقر الا انها لم تقدم اي تعهد مالي للتوصل الى هذه النتيجة. وحسب موريس لابد من ان تساهم دول في محاربة المجاعة ليست من الدول المانحة التقليدية مثل الصين وروسيا والهند وباكستان ودول الخليج والبرازيل والتشيلي والمكسيك التي هي تاسع قوة اقتصادية في العالم. وتابع موريس في كل مرة التقي فيها مع مسؤول حكومي سأطلب منه ان يساعدنا. اعتقد ان جميع الدول حتى تلك التي تعاني مشاكل داخلية جدية لديها مسؤولية تجاه بقية العالم.على كل دولة ان تشارك حتى ولو كانت هذه المشاركة متواضعة. وخلص الى القول ان زعماء العالم سيفكرون في هذه المسائل وستكون هناك صحوة ضمير. سيفهم الجميع فائدة الاستثمار في برنامج غذائي للاطفال وستظهر امور جيدة مع تقدم الزمن.