حولت بعض الأندية ظلامها الدامس الذي يسيطر على أروقتها إلى شعلة من النشاط والحيوية بحلول شهر رمضان المبارك من خلال إقامة المهرجانات الرمضانية واستخدام أسلوب جذب الجماهير الرياضية لحضور فعاليات هذه المهرجانات والمشاركة في الأنشطة المتنوعة. ويأتي هذا التحرك من إدارات الأندية لاستغلال ليل شهر رمضان الطويل واحتضان الشباب في تنافس شريف من خلال سداسيات كرة القدم أو أنشطة السباحة والكمبيوتر وغيرها إضافة إلى إقامة العديد من المعارض والأنشطة والزيارات عبر برامج متنوعة تقام يوميا إضافة إلى إقامة المحاضرات والندوات. العديد من الفرق تحرص على المشاركة في سداسيات الأندية خاصة وأنها تقام في الصالات المغطاة للألعاب مما يعني عدم تأثر اللاعبين بالظروف الجوية التي قد تتغير هذه الأيام في أي لحظة من هطول الامطار وغيره. إضافة إلى ذلك فإن الأندية حرصت على استقطاب الكثير من المعلنين من شركات ومؤسسات ووضعت اللوحات الإعلانية على غرار ما هو معمول في المسابقات الرسمية المحلية كدعم للمهرجانات والدورات الرمضانية ومن الملاحظ الإقبال الكبير من المعلنين على المشاركة في هذه الدورات.