أعلنت الشرطة السويسرية أمس ان المسافرين لسويسرا ربما يجدون انفسهم عما قريب يبتسمون لكاميرات مبرمجة لتمييز الوجوه غير المرغوب فيها فور نزول الركاب من الطائرة في مطار زوريخ. وأكد فارنر جراف المتحدث باسم الشرطة هذه الانباء لصحيفة بليك وقال ان السلطات تخطط للقيام بتجربة مثيرة للجدل تتمثل في تثبيت كاميرات الكترونية لتمييز الوجوه في المطار للكشف عن المهاجرين بصورة غير مشروعة. وتتمثل الفكرة في تثبيت كاميرات لديها القدرة على تمييز ملامح الوجه ومقارنتها بالمعلومات المحفوظة بشأن اللاجئين المخادعين. وقالت الصحيفة ان هذا الاجراء سيسمح لقوات الشرطة بتحديد البلدان التي قدموا منها وبالتالي تنظيم رحلات لنقلهم الي ديارهم حال اضطرارها لذلك في وقت لاحق. لكن برونو باريزويل المتخصص في وسائل حماية البيانات قال انه لا توجد قوانين في سويسرا حاليا تسمح بتركيب مثل هذا النظام. وقال من وجهة نظري ينتهك هذا الاجراء قوانين حماية البيانات مشيرا الى ان مثل هذا النظام قد ينتهك خصوصيات الناس.