توقعت مصادر اقتصادية لـ( اليوم) تحقيق فائض في الميزانية العامة للدولة للعام الحالي 2002 م والتي جاءت عقب تحسن اسعار النفط خلافا لماقدر له سعر البرميل اثناء دراسة اعداد الميزانية .. وسيعمل ذلك على تنامي مؤشرات النمو في البلاد
ويضع مستثمرون آمالهم في رفع مستوى قنوات الاستثمار عقب صدور نظام سوق رأس المال الذي تجرى دراسته حاليا ومن المقرر صدوره بعد شهر رمضان ويعتبر تتويجا للجهود التي تبذلها الدولة لرفع مكانة السوق المالية المحلية والتي من المؤكد ان انطلاقتها ستكون موازية لحجمها كاكبر سوق مالية في الشرق الاوسط ورفع تصنيفها لدى مؤسسات التصنيف العالمية المتخصصة بتصنيف اسواق المال . كما يدعم طرح اسهم شركة الاتصالات في وسط شهر شوال القادم الاداء العام للسوق وسيضفي شكلا جديدا لسوق الاسهم المحلية بالرغم من قناعات المتعاملين بعدم تأثيرها على المستوى العام للسيولة في البلاد. ودخلت سوق الاسهم المحلية في سجال مع تداعيات الخطوات اللاحقة لقرار مجلس الامن حول العراق بعد ان تخلصت بشكل مؤقت من فترة الركود التي سبقت قرار صدور مجلس الامن الجمعة الماضي واستهلت بعد صدوره بداية اسبوع قوية استردت فيه مستويات الاسعار جزءا من خسائرها واعادت قوى الشراء نحو 40 نقطة الى المؤشر العام للسوق. وترددت السوق في خطف مساحات جديدة من الارتفاع وتوسيع سجال نشاطها بعد ان رأت فئة من المستثمرين ان هناك مخاوف ضئيلة ومستبعدة حول عدم استجابة العراق وقبوله لقرار مجلس الامن دون شرط وهو ايضا ما تعلق عليه اسواق العالم آمالها قبل انقضاء المهلة التي حددت باسبوع كامل حتى الجمعة المقبل.