طرحت الغرفة التجارية الصناعية بالرياض 41 فرصة استثمارية للمشروعات المشتركة مع المستثمرين الاجانب يمكن إقامتها في المملكة ، تزيد إجمالي رؤوس أموالها المقترحة على 927 مليون ريال (247 مليون دولار). وتتوزع تلك الفرص التي تم اختيارها وإعدادها بالتنسيق مع أربعة مكاتب استشارية سعودية على تسعة قطاعات رئيسية تشمل مستلزمات البناء، والملابس والمنتجات النسيجية، والاجهزة الكهربائية، والمعدات ووسائل النقل، والصناعات الالكترونية، والاثاث، والمنتجات الصيدلانية، والمنتجات البلاستيكية، والخدمات السياحية والتعليمية. ويبرز بين الفرص الاستثمارية المطروحة مشروع لانتاج إطارات السيارات يقدر رأس المال المقترح له بحوالي 132 مليون ريال، ليكون بذلك أضخم مشروع من حيث القيمة يتم طرحه ضمن الفرص المعروضة، حيث يستهدف هذا المشروع سد حاجة السوق من إطارات السيارات والتي قدرت الفجوة فيها بنحو 37 ألف طن عام 2001. واقترح التقرير أن تكون جنسية الشريك الاجنبي في هذا المشروع الصين، أو كوريا، أو اليابان لوجود أكبر الشركات صاحبة التقنيات العالية في إنتاج إطارات السيارات بتلك الدول. وشملت الفرص المطروحة مشروعات لانتاج المواد الخام الدوائية التي تشمل بارسيتامول، وسيميتيدين، وديكلوفيناك، وميبيندازول، وأيبوبروفين، وغيرها من المنتجات، حيث اقترحت الدراسات المقدمة أن تكون جنسية الشريك الاجنبي فيها الالمان أو السويسرية نظرا لامتلاكهما أكبر التقنيات المتاحة في إنتاج المواد الخام الدوائية. وتقدر قيمة رؤوس الاموال المقترحة لاقامة مشروعات المواد الخام الدوائية الواردة ضمن القائمة بنحو150.5 مليون ريال، تستهدف سد حاجة السوق المحلية والخليجية من المواد الخام الدوائية. وتتسم جميع الفرص المطروحة ضمن تلك القائمة بمطابقتها لشروط نظام الاستثمار الاجنبي خاصة فيما يتعلق بعدم ورودها ضمن قائمة الانشطة المستثناة من الاستثمار الاجنبي (القائمة السلبية)، وبلوغ استثماراتها المتعددة الحد الادنى المقرر بالنظام. وتضم الفرص المطروحة مشروعات متميزة من بينها المصاعد الكهربائية باستثمار قدره 14.3 مليون ريال، وإنتاج الثلاجات المنزلية برأسمال مقترح قدره36.8 مليون ريال، وإنتاج أدوية المضادات الحيوية برأسمال قدره61.6 مليون ريال، وإقامة مركز ترفيهي للتليفريك والرياضة الصحراوية باستثمار قدره 17.9 مليون ريال، وكلية للسياحة، ومشروع قرية سياحية.