عاد الهدوء النسبي الى مدينة معان جنوبى الاردن التى دخلتها قوات الجيش و الامن بهدف القاء القبض على ماوصف بأنه عصابة مسلحة خارجة عن القانون دأبت على الاخلال بالامن وترويع المواطنين واقتراف جرائم مختلفة بحق المواطنين والدولة.
وقالت وكالة الانباء الاردنية ان أحد أفراد الامن العام برتبة وكيل لقى مصرعه كما اصيب بعض اخر بجروح اصابة احدهم بليغة جراء اطلاق افراد العصابة النار على وحدات الامن فى الوقت الذى قتل فيه ثلاثة واصيب عدد اخر من المسلحين الذين كانوا قد اطلقوا النار على قوات الامن.وتتواصل المواجهات في معان حيث ما زال الجيش الاردني يحاصر حي الطور الذي يتحصن فيه خمسة من قياديي تنظيم التكفير والهجرة المتشدد الذين يرفضون الاستسلام وبحوزتهم كميات كبيرة من الاسلحة، حسبما ذكر شهود. على صعيد اخر اعلن رئيس مجلس الشورى في حزب جبهة العمل الاسلامي عبد اللطيف عربيات امس الثلاثاء ان احزابا في المعارضة وخصوصا الاسلاميين والنقابات المهنية وشخصيات محلية ستبدأ حوارا مع الحكومة من اجل حل ازمة معان.
وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال عربيات ان الحاضرين شكلوا لجنة لصياغة مذكرة ترفع الى جلالة الملك (عبد الله الثاني) للمساهمة في حل المشكلة في معان. ويترأس عربيات هذه اللجنة.
واضاف ان المجتمعين قرروا ارسال مذكرة الى جلالة الملك وتم الاتصال بالامس مع رئيس الوزراء ومحاورته في هذا الامر لانه يهمنا استقرار البلد.
وتابع انهم اكدوا في المذكرة التي رفعوها الى العاهل الاردني انهم يضعون كل ما نملك تحت تصرف المسؤولين لحل هذا الاشكال.