أكد الدكتور عبدالعزيز المصطفى استاذ التربية البدنية في جامعة الملك فيصل بعد حضوره اجتماع لجنة تطوير الرياضة في المنطقة الشرقية الذي اقيم يوم أمس في الغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية أن العملية ليست في الدعم المادي فقط لتطوير الأندية.
وقال المصطفى: لقد عملت دراسة قبل سنوات وأرسلتها للأخوة الرياضيين في المنطقة لابداء المرئيات من 97 صفحة إلا ان الكثيرين لم يستجيبوا لهذه الدراسة وكانت حول هذا الموضوع الذي اجتمعنا من أجله، وقد سلمت هذه الدراسة للأخ عبدالرحمن الراشد رئيس الغرفة التجارية في المنطقة الشرقية خلال الاجتماع.
وأضاف المصطفى: ان مشاكل الرياضة لا تتحملها فقط أندية الدمام والخبر بل لا بد من تواجد أندية القطيف والاحساء في الموضوع فبالرغم من قدم أندية الشرقية والكثافة السكانية وتواجد الشركات التي من الممكن ان تمول الأندية إلا ان كل تلك الأمور لم تتم الاستفادة منها.
وقال: ان البعض ينادي بالدمج لأندية المنطقة وأقول لماذا عملية الدمج للأندية بدلا من جعلها مزارع للتخصيب وانتاج اللاعبين الموهوبين، وفي عام 1380 لما كانت الرئاسة تشرف عليها وزارة المعارف أرسلت لجنة لدراسة معوقات الرياضة في الشرقية وكانت أبرز التوصيات بدمج أندية الأولى والثانية والثالثة فلماذا لم تتغير الفكرة منذ ذلك الوقت، فالعملية ليست في الدعم المالي فقط.
وأضاف: لو كانت العملية دعما ماليا فقط لوجدنا كل شخص في كل ناد يستثمر ما يعطى له بالشكل الذي يراه مناسبا فالعملية كيف تستثمر المال المعطى لك، وأنا وجدت الدعم المالي والنواحي الإدارية متجانسين في المشكلة.