ناهد باشطح.. كاتبة وصحافية سعودية لها اسهاماتها العديدة.. وعلى قدر كبير من المسؤولية.. دائما نراها متحركة على مختلف الجبهات النسائية لترصد همومها.. وتتقمص شخصيتها بالقدر الذي يجعلها تحوز على اعجاب المرأة قبل الرجل.. ولاتكتفي بالغوص في قضايا المرأة، والاسرة، والطفل فحسب بل انها ذات قلم واع ومستنير ـ اذا ما تناولت قضايا المجتمع بالنقد، أو المعالجة سواء من خلال موقعها المميز الذي اصبحت به، أو من خلال زاويتها على مسؤوليتك التي تكشف عن صدقها ككاتبة في مناقشة قضايا الوطن والوطن العربي، أو من خلال عملها الذي دام ستة عشر عاما في الزميلة (الجزيرة).. وتنقلها بين العمل في صحافة الوطن العربي الكبير، حتى حصدت الجوائز وتميزت ولكنها بالطبع لاتريد ان تتوقف عند حد التميز بل نجدها الآن تسعى من خلال موقعها ـ ناهد نت ـ الى صحافية الكترونية. كل هذه الانجازات وكل هذا العطاء وكل هذا التميز لهذه الشخصية المعطاء حفزتنا على التحرش بها باسلوب لم تعهده منا ولم يعهده القارىء أيضا من صحيفته "اليوم" ... اقتربنا منها اكثر لنتعرف ونعرف القارىء الكريم على عالمها الذي صنعته بنفسها لتكون لها موقعا وبصمة واضحة وسط المتميزين والمتميزات. وهذه نتيجة نبشنا لكل شيء في عالمها.
آخر المكاسب
@ في البدء دعينا نخرج عن المألوف.. اذن لنتحدث أولا عن آخر المكاسب التي اضافتها الاعلامية ناهد باشطح الى رصيد مكاسبها السابقة؟
ـ أعتقد ان انضمامي الى جريدة (الرياض) مكسب جميل فقد بدأت اتنفس من جديد.
الايطالية
@ اثناء مكالمتي لك جاءتك مكالمة أخرى وبدون قصد سمعتك تقولين ان هناك مراسلة سجلت معك حوارا صوتيا لبثه فيما بعد للقناة الايطالية. هل لي ان اعرف حكاية تلك المراسلة، وهل هذا اللقاء مكسب جديد يضيف لناهد المرأة السعودية التي كونت لها مكانا على خارطة الواقع العربي وتسعى الى ان يكون لها مكان على خارطة العالم؟
ـ أؤمن بأهمية ان نتعرف على الاخرين ويتعرفوا علينا لقد طلبت الصحافية الايـــطالية واسمها Tiziana Ferrarioوتعمل في احدى قنوات ايطاليا المحلية اجراء لقاء وبالحديث معها أدركت انها تريد ان تعرف عن المرأة السعودية وتطورها فوافقت على ان أجيب عن اسئلتها التي دارت حول تطور المرأة السعودية وتقدمها وحول موضوع العنف تجاه المرأة الذي حاز على جائزة الصحافة العربية عام 2001م.
شك ومجاملة
@ يقال ان حصولك على جائزة الصحافة العربية عن أفضل تحقيق صحافي لعام 2000م هو مجاملة لك لكونك امرأة سعودية من بلد محافظ.. وليس لجودة العمل علاقة بالفوز.. فبماذا تردين على المشككين في مهنيتك الصحافية؟
ـ لا أحب ان اقنع من يشكك في مهنيتي اذ يحفزني هذا الشك لتقديم الجديد اما عن فوزي بجائزة الصحافة العربية فلا أجد ردا افضل من هدية الله حين أهداني بعد جائزة الصحافة جائزة مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث (منظمة كوثر) وحينها لم يتحدث المشككون فليس من المعقول ان أفوز في كل المسابقات لمجرد أنني سعودية هذا معيار جديد للتحكيم!!
تهمة
@ تتهم ناهد باشطح بنقل المعلومات من مواقع أخرى الى موقعها الخاص وان عملها الصحفي الالكتروني وغير الالكتروني ماهو الا تجميع من هنا وهناك.. فكيف تردين هذا الاتهام عنك؟
ـ في موقعي على الانترنت لا أنقل معلومات لأضعها فيه هذه عملية لاتناسب مبادئي وضيق وقتي وعملي الصحافي الالكتروني جديد وغير مفهوم للبعض ولذلك يعتبرونه تجميعا اما عن عملي الصحافي في المطبوعات الورقية فأنا اعتبره استثمارا حقيقيا من قبل الصحفي المتطور في عصر الانترنت ومن يتهمني بالتجميع فليتفضل ويقدم مثلما أقدم هذا التجميع الذي يحظى بالاهتمام!!
غيرة الصحافيات
@ بعض الصحافيات اللاتي غرن منك قلن عندما سمعن نبأ فوزك بجائزة الصحافة انك لاتستحقين الفوز بها.. لان هناك من هن أميز منك وأكثر شهرة وخبرة وتجربة في عالم الصحافة والكتابة. فبماذا تردين.. وكيف تطفئين غضبهن؟
ـ لا أحب ان اطفىء غضبهن فليس لدي وقت ولتبق فورات الغضب لان الغد سيحمل الكثير والكثير من النجاحات التي اخطط لها وسأحققها بإذن الله.
متابعة صحافية غيورة
@ احدى الصحافيات الغيورات ايضا قالت: انك عندما كنت تمارسين العمل الصحافي كنت تأخذين المادة الواردة اليك من جهة الحدث وترسلينها لصحيفتك بعد ان تكتبي عليها اسمك دون تنقيح فتنشر باسمك كما أعدها المصدر دو ان تفرضي عليها شخصيتك كصحافية.. ما حقيقة ذلك؟
ـ لسوء حظي اني لم أمارس العمل الصحفي الا بشكل متقطع ولم اعد سوى خبرين فقط كانا عن التقاء زوجة خادم الحرمين بالاكاديميات أما عن التغطيات فلم أعد يوما تغطية اخبارية. أكثر ما مارست في الصحافة هو فن التحقيقات ولا أظن آلية العمل فيه تسمح بما ورد في السؤال!!
مشاكسة وحادة الطباع
@ يقال انك انسانة مشاكسة، وحادة الطباع.. صعبة التعامل مع الآخر.. تهتمين بالمادة قبل كل شيء.. لذلك تركت العمل بـ (الجزيرة) بعد عمل دام 16 عاما فيها؟
ـ لم أعرف ان المشاكسة وحدة الطباع والمادية تدفع المرء الى ان يترك عمله انما من الممكن ان تدفع رب العمل الى الاستغناء عنه.. وقد تركت (الجزيرة) وأنا احتفظ لها بأجمل الذكريات. اما بالنسبة للمادية فبعد انفصالي عن (الجزيرة) وخلال عملي في أكثر من مطبوعة لم اتقاض اجرا الا من مجلة (الجديدة) ومجلة (لها) فقط قبل ان استقر في جريدة (الرياض).
شحنة غضب
@ يقولون ان ناهد عندما تعبت من الركض وراء الصحف لتنشر لها وتزيد من مكافأتها، لجأت الى تكوين موقع خاص بها على الانترنت لتفرغ شحنة الغضب والتهميش من (الجزيرة)؟
ـ لم أركض وراء الصحف ولم تركض هي ورائي لكنني كنت دوما ابنتها المدللة اما عن المكافأة فقد كنت احظى بتقدير مالي لم تحظ به زميلات من جيلي، وبالنسبة للموقع انشأته لأتواصل مع العالم، حينما يغضب الانسان لاينتج!!
مذيع في ورطة
@ في لقاءك مع تلفزيون المستقبل بالبرنامج الشهير (خليك بالبيت) أردت احراج وتوريط المذيع زاهي وهبة، على الرغم من انه مثقف ومحاور يتمتع باللباقة والذكاء لاثبات انك الافضل منه وأعلى منه ثقافة ما تعليقك؟
ـ ليس المذيع زاهي وهبة بالمذيع المبتدىء حتى يقبل ان احرجه أو أورطه بل كنت انا المبتدئة امام كاميرا التلفزيون والبث المباشر، كنت في اللقاء على سجيتي ولم يكن الامر معركة مع المذيع حتى اثبت انني الافضل.
ترشيح
@ كيف تم ترشيحك لنيل الجائزة الاولى لمسابقة أفضل مقال لفائدة الصحافيين العرب التي ينظمها مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث (كوثر) ومؤسسة الحريري.. ومن نقل اخبارك اليهم ومن هي الشخصيات التي قادتك الى الشهرة والحصول على الجوائز العربية؟
ـ قرأت عن المركز والمسابقة فتقدمت بمقالتي التي أعددتها عن المرأة العربية كنت اطمح الى الفوز بالمركز الاول وقد اكرمني الله بان فزت به وفاز بالمركزين الثاني والثالث صحافيان من الجزائر ولبنان اما عن الشخصيات التي قادتني الى الجوائز فلا أحد ياسيدتي يقودك الى النجاح اسأليني من وضع العراقيل.. من زرع الشوك لاجيبك؟!
تتنقل بين الصحف
@ من (الجزيرة) الى مجلة (المجلة) الى (موقع الانترنت) الى (الشرق الاوسط) ومجلة (لها) و(الوطن السعودية) و(الرياض) لماذا كل هذا الكم من الصحف والمجلات التي تكتبين بها. هل هو للرغبة في التميز عن كل الموجودات في الساحة.. أم هو تخبط عشوائي تعيشه الصحافية والكاتبة ناهد باشطح؟
ـ مثلما للاستقرار مزايا للاعلامي بشكل عام في أي وسيلة اعلامية يعمل من خلالها فان للانتقال من وسيلة لأخرى في تخطيط انضاج للتجربة المهنية، لم اختر ان انتقل من مطبوعة الى اخرى في عام واحد ولكن في كل مطبوعة اتركها أو اعتذر عن العمل فيها اسبابا لا تتعلق أبدا بي.
مقال وتحقيق وصحافة الكترونية
@ مقال وتحقيق، وصحافة الكترونية، برأيك هل كل هذه المسميات تعني ان ثمة فارقا بين التحقيق والمقالة، والصحافة والصحافية العاملة في الصحافة الورقية؟
ـ ثمة فروق بين الصحافة الورقية والالكترونية وثمة فروق بين الصحافي الورقي والالكتروني كما الفارق بين القديم والجديد بين الاصالة والتحديث ولا أجد لذلك رابطا مع جزئية سؤالك عن الفرق بين التحقيق والمقالة!!
لكنني في اطلالتي الاحدية في جريدة (الرياض) واستجابة لفكرة وثابة من رئيس تحريرها مزجت التحقيق والمقالة في قضية افند حيثياتها اسبوعيا.
هروب من الرقابة
@ انشاؤك وتصميمك لموقعك الخاص على الشبكة العنكبوتية هل هو هروب من الرقابة التي فرضتها على مقالتك الصحف والمجلات الورقية.. ام هو رغبة في اثبات الذات النسائية. وفي انك مازلت المرأة الحديدية التي لايهزمها التهميش ولاتهزمها الرقابة؟
ـ انشائي للموقع على الانترنت فكرة تبعد عن سطحية الهروب من رقابة المطبوعات فهناك الاخطر وهي الرقابة الذاتية ثم انني لا أعاني مشاكل في الاجازة طوال فترة عملي في عالم الكتابة والصحافة حيث امتلك القدرة على ايصال ما أريد دون تجاوز الخطوط الحمراء.
دبلوم البرمجة اللغوية العصبية
@ حصلت على دبلوم البرمجة اللغوية العصبية من المركز الكندي متى كان ذلك.. وما نوعية ومضمون هذا التخصص.. وماعلاقته بالصحافة والصحافة الالكترونية؟
ـ مؤخرا حصلت على دبلوم البرمجة العصبية اللغوية وهو علم حديث يدرس قدرة الانسان على التغيير وبرمجة افكاره بالشكل الذي يريد وهو علم يساعد الانسان على تطوير ذاته وحياته وليست له علاقة بالصحافة وانما له علاقة برغبتي الدائمة في دراسة كل مايطور ذات الانسان ويثري حياته.
ماجستير
@ تحضرين للماجستير في علم الانسانيات ماهدفك لذلك.. ولماذا بالتحديد هذا العلم وجامعة عين شمس؟ ولماذا لم يكن الماجستير في الصحافة الالكترونية طالما انه عالمك المفضل الآن؟
ـ الماجستير قصة أخرى للصمود والارادة وجامعة عين شمس أو المعهد البيئي التابع لها ليس اختياري وانما قدري حين رفضت جامعة الملك سعود أوراقي لسنوات عدة متتالية أما لماذا فلأني أريد هذه الدرجة العلمية لمواصلة دراستي الى مرحلة الدكتوراة.. هدف أحببت الوصول اليه منذ ست سنوات ولم أطق ان تعيقني الظروف فتغلبت عليها.. ادرس الآن الاثرولوجيا لكن رسالتي حول الاعلام الدولي.
أول الغيث امرأة
@ (أول الغيث امرأة) هو أول كتاب اصدرته ما حكاية هذا الكتاب.. ومتى عكفت على اعداده لكونه عبارة عن مجموعة مقالات نشرت بـ (الجزيرة) وهل انت مؤمنة بكتب المقالات؟
ـ اعددت اول الغيث امرأة قبل سبع سنوات، كنت أريد بطاقة تعريف بي، أؤمن بهذا النوع من المقالات اذا كانت تطرح قضايا مختلفة لاتفقد معناها بمرور الزمن.
رواية الاكترونية
@ لك رواية الكترونية هي مجموعة (دفء الصقيع) هل انتهيت منها.. ولماذا دفء الصقيع ومامضمون هذه الرواية؟
ـ انتهيت من الرواية وهي قصة حب دافئة في زمن بارد لكنني مترددة في نشرها لانها المرة الاولى التي اكتب فيها رواية.
العنف ضد المرأة
@ يقال عن كتابتك للتحقيق الصحافي عن العنف ضد المرأة العربية نتجت لانك تعانين في حياتك عنف الرجل معك في العمل، وفي الاسرة. والحياة.. ما ردك؟
ـ العنف حين يقع على الانسان فانه يعيقه عن النجاح والانتاجية ولا أظن واقعي كذلك.
حنايا القلوب
@ في مقدمة كتابك (أول الغيث امرأة) أردت الاختباء في حنايا قلوب قراءك. فهل يعني انك تعيشين معاناة عاطفية.. معاناة تهربين فيها من الواقع المر نحو الحلم.. ومحاولة امتصاص الحب من حنايا القلوب عن بعد؟
ـ تربصنا بالكلمات ومحاولتنا الباسها للواقع يفقدها جمال وروعة الادب.
حزن ووجوم
@ ماسر الحزن والوجوم الذي بدا واضحا على محياك عند رؤيتي لك لآخر مرة على رغم من كم كل الشهرة والنجاح الكبير الذي حققته والجوائز؟
لا أعرف عن نفسي الحزن أو الوجوم فانا دائما متفائلة أتجدد مع ولادتي كل يوم بأمل جديد أظنك تقصدين وقت تنسيقي لورشة العمل التي نظمتها الجمعية العربية الاعلامية للصحافيات السعوديات ربما كان الارهاق أو ازعاج عابر نتيجة موقف ما.
التعامل مع الحاسوب
@ هل تعاملك الدائم مع الحاسوب بعد امتهانك للصحافة الالكترونية اصابك بالجمود والوجوم.. ما السر في ذلك؟
- تعاملي مع الحاسوب اكسبني مهارة الصبر ولم يفقدني حميميتي في التعامل مع الآخر مطلقا بل منحني قدرة اكبر على التعرف على العالم من حولي..
الاختراق
@ من الشخصيات التي مهدت لك الطريق لاختراق عالم الصحافة والكتابة.. وهل مازالت تقدم لك الدعم.. وأين هي الآن منك وأين أنت منها؟
- هناك الكثير من الشخصيات التي شجعتني ودعمتني في عالم الكتابة بقي من بقي وغاب من غاب لكنني ابدا محظوظة بمن يساعدونني ويدعمونني لاكمل طريقي.
تقمص
@ لماذا اخترت تقمص شخصية المرآة في كتابك (أول الغيث امرأة)؟
- ببساطة لأنني امرأة.
صراخ
@ ولماذا يصرخ صوت المرآة الحالمة فيه.. هل من معاناة شخصية تعانيها كاتبة الكتاب ناهد تقف خلف هذا الانجاز سطري لنا هذه المعاناة علنا وعلى القارىء ان يشاركك الهم ويشاطرك اياه؟
- لا اظن ان الحلم معاناة.. الحلم حياة جديدة وانا امرأة احب احلامي واحب اكثر ان اعيشها ليس للمستحيل في حياتي وجود والله ينعم علي دوما بفضله فيمنحني الكثير من العطايا.
مهزومة ومنكسرة
@ لماذ صورت المرأة في كتابك الاول امرأة مهزومة الى حد الموت والتلاشي.. وهل المرأة في نظرك دائما منكسرة.. وهل تعيشين انت حالة من الانكسار انعكست على كتابك هذا؟
- النساء في كتابي الاول لسن منهزمات بل يبحثن عن مخرج لمأزق المعاناة اما عن نفسي فأنا لا اعرف للانكسار معنى وقد تعلمت من كثرة ما واجهت في حياتي المهنية معنى الصمود والوقوف من جديد.
أحلامك وأحلام النساء
@ من الذين يحاولون قتل احلامك.. وقتل احلام النساء.. وبأي سلاح تواجهينهم.. وهل استطعت هزيمتهم.. ام انك انهزمت امامهم؟
- اما احلامي فهي ملكي ولا يوجد من يستطيع قتلها ومن يقتل حلما ما معناه ان صاحبه لم يدافع عنه!
تقييم التجربة الصحافية
@ كيف تقيمين تجربتك الصحافية.. من اين انطلقت فيها.. وكيف بدأت بها ومن ساعدك على الانتشار.. وما أول الغيث الذي اشتهرت من خلاله، والى اين انتهيت؟
- لا استطيع ان اقيم تجربتي لكني استطيع القول اني بدأت من الصفر ولم اعتمد يوما الا على عملي واخلاصي وصمودي في مواجهة العقبات لا يهم اين بدأت والى اين سأنتهي المهم ما الذي تركته من انطباع لدى القراء ما الصورة الذهنية لكتاباتي وافكاري، هذا هو التقييم الذي ينتظره اي كاتب؟
دفء الصقيع
@ ما سر روايتك الالكترونية.. وكيف راودتك فكرتها ولماذا سميتها (دفء الصقيع) هل زال الصقيع من حياتك وحياة المرأة التي تقمصت شخصيتها في كتاباتك؟
- فكرة الرواية الالكترونية جزء من جنون الكتابة في اعماقي وحبي للجديد المجهول.. اما مسمى الرواية فقد جاء عنوانا لمعنى مجريات احداثها..
الصقيع يظهر حول الانسان في صراعاته ما بين الرغبة الحلم والوقع الصعب.. شخصيا اقاوم الصقيع بالدفء لاني لا اثق في البرودة والجفاف.
بعد الأربعين
@ ناقشت في كتابك (أول الغيث امرأة) سنوات ما بعد الاربعين في عمر المرأة فهل تخافين الوصول لهذا السن ولماذا تخافه النساء؟
- يا سيدتي بقي من الاربعين في عمري خمس سنوات شخصيا احب كل مراحل عمري فلكل منها نكهة خاصة ولا اخشى الاربعين فهي مرحلة جديدة سوف تأتي بكل ما فيها من مفاجآت وارهاصات.
المرأة الخارقة
@ الحنان المفقود والزوج الغائب والاحساس بصقيع الحياة هل يخلقان المرأة المبدعة الخارقة للعادة؟
- المرأة المختلفة في نظري هي مجموعة انسان لا علاقة له بالحرمان والمعاناة بوجود المرأة المستحيل الا في جزء من ذاكرة الزمن.
هزيمة رجل
@ يقال انك اصدرت الكتاب رغبة منك في ايجاد لغة ثقافية جديدة تهزم الرجل، وتضعك في المقدمة مارأيك بذلك؟
- لا احب ان افتعل معارك لم اكن طرفا فيها.
مخربون
@ لماذا يدخل المخربون على موقعك فيدمرونه هل لناهد اعداء نجاح كما لها اصدقاء ومحبو نجاح؟
- موقعي آمن ولم يحدث ان خربه احد.. ما يحدث احيانا اعطال فنية او فيروسات ترسل وهو امر معتاد في شبكة الانترنت اما اعداء النجاح فهم اصدقائي وهم كثر.
الوجه الآخر
@ ما الوجه الآخر الذي لا يعرفه القارىء والمتابع لموقعك الشخصي عنك؟
- انني بسيطة، عفوية، مغامرة احب الحياة والتجديد الدائم.
سعادة
@ هل أنت سعيدة في حياتك الزوجية؟
- كما انا سعيدة بالحياة بكل ما فيها من تناقضات..
إدارة المنزل
@ كيف تديرين بيتك وعلى من تعتمدين أثناء فترة انشغالك بالعمل داخل البيت لساعات طويلة؟
- عدم التحاقي بوظيفة ما منحني الفرصة لادير منزلي بالطريقة التي اريد.. اما انشغالي فهو رهن ارادتي وتنظيم الوقت سيد الادارة الناجحة.
طفولة.. بيئة.. مواهب.. ودراسة
@ حدثينا عن طفولتك.. كحيف كانت وبيئتك الأسرية.. دراستك المدرسية؟ مواهبك وهواياتك.. دراستك الجامعية؟
- خليط من الحب والحنو وشيء من التمرد وحب الحياة وكثير من المثابرة واعتياد النجاح.
جمعيات إعلامية
@ ما علاقتك بالجمعية العربية الإعلامية، وجمعية الاتصال السعودي، وماذا استفدت منهما؟
- تواصلت مع الجمعية العربية الاعلامية عبر عضويتي معها وتنسيقي لاول ورشة عمل تقام للصحفيات السعوديات وهي علاقة احببت فيها الوضوح والنجاح اما جمعية الاتصال السعودي فقد تواصلت معها بداية تأسيس اللجنة النسائية واعتذرت لانشغالي بالدراسة.