في السنوات الماضية كانت الدورات الرمضانية شبه غائبة ولا أقول سنوات ماضية أي سنة أو سنتين بل أقصد ما يفوق العشر سنوات أو أكثر حيث أن الناس كانوا يمارسون لعب الكرة من خلال المباريات عصرا بين فرق معينة أو أشخاص محددين أو في المساء داخل الأحياء بمد بعض الأسلاك الكهربائية من المنازل لإضاءة الكشافات.
أما الآن فقد تغير الوضع وأخذت الدورات والمهرجانات الرمضانية اهتماما وحيزا أكبر لدى الناس الذين يحرصون على تنظيم هذه الدورات بشكل مميز وإعداد ضخم ودعم من رجال الأعمال وهذا الشيء جذب الناس للمشاركة فيها بل جذب أيضا رجال الأعمال من أجل الدعم طالما أن الأمر في صالح خدمة الشباب.
في السنوات القادمة سيكون الوضع للدورات الرمضانية أرقى وأرقى وذلك من خلال التقدم والتطور الذي ستعيشه الأندية ودخول أفكار جديدة سيتبناها الشباب لتتحول الدورات إلى مهرجان كبيرة ينتظرها الجميع بفارغ الصبر.