اوضح مدير ادارة الوافدين بمنطقة جازان المقدم عبدالله بن ابراهيم دراج ان الاعداد الكبيرة للمتسللين الى المنطقة تقلل من النشاط الحقيقي للادارة وهو متابعة المخالفين والمتخلفين مما سبب عدم وصول الادارة لعملها بالوجه المطلوب نظرا للتعامل مع تلك الاعداد الكبيرة للمتسللين.
واشار الى ظاهرة تسول الاطفال في الاماكن العامة وخاصة خلال الشهر الكريم مؤكدا بذل كل الجهود للقضاء عليها من خلال خطط منظمة تعتمد على البحث والتحري ثم القبض على اولئك الاطفال.
وقال المقدم دراج في اجاباته عن اسئلة (اليوم) ان ادارة الوافدين بجازان تقبض يوميا على نحو (700 ـ 800) متخلف او متسلل يرحل منهم يوميا نحو 600 مرحل الى منفذ الطوال بالحدود السعودية اليمنية بالنسبة ليمنيي الجنسية اما الجنسيات الاخرى فيرحلون الى مدينة جدة.
واضاف ان الادارة تعني بكافة اجراءات المقيمين من خلال مختلف الاقسام التي تضمها مبينا ان الادارة تقوم ايضا بدورها للقضاء على المؤسسات الوهمية الموجودة بالمنطقة من خلال لجنة تضم اعضاء من مكتب العمل ومديرية الدفاع المدني وفرع وزارة التجارة والجوازات لمتابعة مثل تلك المؤسسات وتصحيح مسارها او الغائها. وكشف المقدم عبدالله دراج عن ان عدم حضور الكفلاء لانهاء اجراءات مكفوليهم من اهم المشكلات التي تواجه ادارة الوافدين بجازان مؤكدا انه رغم المطالبات المتعددة للكفلاء الا انهم لا يسألون عن مكفوليهم داعيا الكفلاء الى التعاون مع الادارة في هذا الخصوص.
واوضح ان الادارة تضم عنبرا خاصا للمقبوض عليهم والذين يعانون امراضا معدية مشيرا الى ان الادارة تقوم بالتحقيق من وضع الحالات التي تسلم نفسها بغرض الترحيل ليتم التأكد من عدم مطالبتهم في قضايا اخرى.
