أثبت العلم أن وصول النساء إلى سن الخمسين لا يجب أن يكون سببا يمنعهن من تلقي العلاج الذي يساعدهن على الخصوبة.. وقالت الدراسة التي أجريت في جامعة ساوثرن كاليفورنيا ـ على 77 سيدة تجاوزن سن اليأس أثناء تلقيهن تلقيحا صناعيا لبويضات حصلن عليها عن طريق التبرع ـ إن النساء اللاتي تجاوزن سن اليأس بوسعهن إنجاب أطفال من بويضات من نساء أصغر عمرا. وكشفت الدراسة عن أن السيدات اللاتي تراوحت أعمارهن بين خمسين عاما وثلاثة وستين عاما قد سجلن معدل حمل مماثلا لمعدل الأمهات الصغيرات.. لكنها أشارت إلى احتمال تعرض النساء الأكبر سنا إلى مضاعفات منها ارتفاع ضغط الدم والحاجة إلى الولادة بعملية قيصرية. وتقول مارلين نولين التي تشارك في برنامج التخصيب الصناعي وعمرها 58 عاما: لدينا أحفاد لكننا لم نتمكن من إنجاب أطفال.. وقد حاولت نولين الإنجاب دون جدوى على مدى عشر سنوات واضطرت بعد بلوغها سن اليأس إلى الحصول على بويضة من متبرعة وقد نجحت عملية التخصيب من المرة الأولى، وتقول: إن حلمها وزوجها قد أصبح حقيقة.
