DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

اول الكلام

اول الكلام

اول الكلام
أخبار متعلقة
 
لابد ان نعترف شئنا ام ابينا ومهما زعل منا الاخرون او تحاملوا علينا لابد ان نعترف بان هناك قصورا مجتمعيا في الكثير من الامور والقضايا التي تهم المجتمع. هناك عزوف مجتمعي عن المشاركة في الكثير من المناشط الاجتماعية الا في حدود معينة كالمسابقات وغيرها التي بدأت تستخدم بشكل مكثف في الفترات الاخيرة كعامل جذب لاستقطاب الجمهور واكبر شريحة منه. واذا ما عرفنا حسب احصائيات رسمية ان الشباب بكلا جنسية بكل القطاع الاكبر من شريحة فئات المجتمع لقادنا هذا الى تساؤل مؤداه. ماهي البرامج الموضوعة للشباب والفتيات؟ مامدى فاعليتها؟ هل هي موجوة اصلا؟ وان وجدت فهل هي كافية وهل تلبي احتياجات الفئات المستفيدة منها؟ ومن هم القائمون عليها والاهم من ذلك كيف يستطيع هؤلاء الشباب الوصول لتلك الخدمات والحصول عليها والاستفادة منها؟ كيف. قد يقول قائل هناك الاندية الرياضية واقول ياعيني على الاندية الرياضية ويابختنا بها لانها بالفعل محسوبة علينا محسوبة على المجال الثقافي والاجتماعي وهي ابعد ما تكون عنه. كانت الاندية في السنوات الماضية فعلا اندية اجتماعية وثقافية ورياضية اما الآن فرياضية صرفة وكأن الانسان جسد دون عقل. اقول وبكل صراحة ان الاندية الرياضية لدينا فشلت في ان تحتوي الشباب تحت مظلتها لانها تناست امورا كثيرة مهمة تناست ان الانسان كل متكامل وليس جسدا فقط تناست ان الغالبية العظمى من فئات المجتمع لحاجتها وركزت على فئة قليلة جدا فجندت كل طاقتها لها اهملت الجانب الثقافي وربما تركته للاندية الادبية وهذه قضية اخرى بحاجة لوقفة تأمل ومراجعة. الشباب يتزايد يوما بعد يوم واحتياجاته تتزايد هي الاخرى اما ما يقدم له فلا نملك سوى ان نقول الله يعين.