كثير من المواهب الشابة في كرة القدم تحرص على المشاركة في الدورات الرمضانية وغيرها من دورات الحواري وذلك من أجل الوقوع تحت أعين الكشافين والسماسرة المحليين لعل وعسى ان يجدوا ناديا يحتضنهم وينمي مهاراتهم وهذا الأمر حاصل الآن من خلال الدورات الرمضانية المقامة في جميع مدن المملكة خاصة في الشرقية والاحساء, هذه الدورات التي أصبحت الملاذ الجيد للكشافين لاستقطاب المواهب بدلا من البحث عنهم بجهد ومشقة لتوفر هذه الدورات الوقت على الأندية ليجدوا وينتقوا ما يريدون وفي جميع المراكز بدون عناء او تعب.
جميع الدورات أغلب منظيمها من الأندية الشرقاوية ولذلك فان هؤلاء الأعضاء المنظمين كل يحاول ان يدعم ناديه بمواهب مختلفة المراكز وهذا الأمر لا غرابة فيه فكل شخص قلبه على ناديه ويبحث عن مصلحته ولذلك فان البعض يقول ان الدورات المتعددة هي فروع مصغرة للأندية خاصة الدورات التي تقام في الملاعب الترابية التي تكشف عن موهبة اللاعب أكثر من المباريات التي تقام في صالات الأندية من ناحية القدرات الفنية والقدرة على التحمل وغير ذلك.