المشكلة التي اثارها ابراهيم سعيد لاعب نادي الاهلي المصري مؤخراً في مباراة الاهلي والاسماعيلي في الدوري المصري التي كادت تؤدي إلى كارثة لن تكون آخر مشاغبات اللاعب الموهوب كروياً ومشاغبة، وذلك لان هذا اللاعب افسده التدليل الذي يقابل به دائماً في كل مرة يرتكب فيها مشاغباته.
وهذه المشاغبات تعود إلى سنوات عديدة مضت حينما اعتدى اللاعب على ضابط شرطة بالضرب ولم يجد من يردعه بل قام اللواء سفير نور عضو مجلس ادارة الاهلي السابق بالضغط على الضابط بشدة لسحب دعواه من المحاكم وظن اللاعب بعدها انه من حقه ان يفعل ما يشاء فاعتدى على احد مدربيه في فريق الكرة بمؤسسة الاهرام الصحفية التي تبنته وحينما فصل من الفريق احتواه مسئولو الاهلي وظل الطفل المدلل يرتكب مشاغباته ويدافع الاهلي عنه إلى ان انقلب عليه مسئولو الاهلي حينما هرب إلى اوروبا بغية الاحتراف وسب النادي واخطأ في حق مسئوليه فتم ايقافه ولكن الجوهري المدير الفني السابق للاهلي تدخل ورفع الايقاف عنه فانقلب اللاعب عليه واخطأ في حقه في مالي خلال مباريات كأس الامم الافريقية فتسبب في ايقافه.
وطوال هذه الرحلة مع الشغب لم يجد ابراهيم سعيد من يتصدى له بل كان الجميع يدللونه حتى فاقت مشاكله الحدود وبدأ من دللوه في الشكوى منه والخطأ الذي ارتكبه الحكم رضا البلتاجي في مباراة الاسماعيلي يفوق الحد لانه لم يكتب في تقريره ما رآه بعينيه ورآه الجميع حينما حاول ابراهيم سعيد استفزاز جماهير الاسماعيلي واعتدائه على لاعبي الاسماعيلي باللكمات والركلات وما فعله البلتاجي ليس في صالح اللاعب كما يظن بل استمرار لسياسة التدليل التي ستقضي على لاعب موهوب اسمه ابراهيم سعيد.