انتشرت في الدورات الرمضانية التي تقام في الأحساء ظاهرة الانسحابات والشطب وحدوث الاعتداءات. (الميدان) استجوب العديد من المتابعين هذه الدورات للتعرف على الأسباب الكامنة وراء حدوث هذه المشاكل فقال علي القرين: نجاح الدورات مرتبط بعدة عوامل أهمها على وجه التحديد التحكيم فمتى ما كان الحكام الذين يديرون المباريات غير معتمدين رسميا نجد أن الدورة تصاحبها مشاكل كثيرة من اعتراضات واحتجاجات واعتداءات وتصل القرارات أحيانا إلى الشطب أو الانسحاب من الفريق نفسه.
وقال عبد الله الخميس كابتن الخليج: ان فريقي شارك في دورة ولرداءة التحكيم فضلنا الانسحاب لأننا وجدنا الحكام لا يفهمون أبجديات الكرة وهناك فرق انسحبت لنفس السبب ولكن الدورات التي يحكمها حكام معتمدون من رعاية الشباب يكتب لها النجاح بنسبة كبيرة وهذه الدورة ستكون درسا لنا في الأعوام القادمة وقال رئيس فريق القادسية أحمد الدوسري.
ان للدورات الرمضانية طعما خاصا وهي فرصة لكي يجتمع الأحباب والأصدقاء ومن يصدق هناك الكثير من الأشخاص لا نلتقي بهم إلا في رمضان من خلال هذه الدورات التي لا يخدشها سوى التحكيم ولهذا السبب تحدث مشاكل لا حصر لها ولدرء هذه المشكلة يجب إحضار حكام رسميين حتى لو كلفنا الأمر زيادة الرسوم والنقطة الايجابية التي تسجل لمنظمي بعض الدورات فرض تأمين على كل فريق مشارك يصادر المبلغ إذا أحدث الفريق فوضى أو انسحب من الدورة وهذا الإجراء قلل من حدوث المشاكل وساهم في نجاح الدورات.
