أصبح منظمو بعض الدورات الرمضانية أشهر من نار على علم حيث ان تنظيمهم هذه الدورات لا ينحصر في شهر رمضان المبارك بل ان ذلك يتعدى إلى الدورات الأخرى طيلة العام وهؤلاء المنظمون أصبحوا معروفين لدى إدارات الأندية خاصة في عملية استكشاف المواهب التي يستفيد منها أي ناد.
ولا تقف جهود هؤلاء المنظمين على تزويد الأندية بالمواهب بل يتعدى ذلك إلى الرقي بدوراتهم في كل عام إلى الأفضل من ناحية استقطاب الجماهير بتقديم الهدايا اليومية لهم وكذلك تأمين المقاعد الخاصة بهم وتقديم جوائز لأفضل لاعب في كل مباراة ووضع كشافات إنارة خاصة للدورات التي تقام مساء وغير ذلك من الأمور التي تجعل الدورة ذات جاذبية للجماهير والإعلام المقروء والمرئي.
لا تستغربوا إذا وجدتم هؤلاء المنظمين خلال السنوات القادمة أعضاء في مجالس إدارات الأندية خاصة للاستفادة من خبراتهم ومعرفتهم باللاعبين المتميزين ودعمهم للأندية في كل الأحوال وبالخصوص إذا وجدنا ان بعضهم يميل لتشجيع ناد ويدعمه على ناد آخر.