قد يطرح البعض تساؤلاً لا يكون غريباً وهو هل تصبح الدورات الرمضانية نقطة انطلاق لبعض اللاعبين المشاركين فيها ليصبحوا محترفين خلال السنوات القادمة خاصة إذا كانت بعض الأندية قد رغبت في انضمامهم إليها وشجعتهم ونمت موهبتهم الكروية؟
الكثير من اللاعبين المشاركين في هذه الدورات تكون أمنية حياتهم التسجيل في نادي ويكون هذا التسجيل نقطة البداية نحو طريق الاحتراف الذي هو أمنية كل عاشق لمزاولة كرة القدم ولذلك فلا غرابة أن نجد لاعباً مبدعاً في هذه الدورات يتفوق على بعض اللاعبين المحترفين في الأندية المحلية حتى أن البعض يصف هذه الدورات بأنها أقوى من بعض المباريات الرسمية من الناحية الفنية وكذلك الحضور الجماهيري فلماذا لا يكون هناك لاعبون مبدعون قادرون على الاحتراف ومؤهلين له.
إن الكثير من اللاعبين الرسميين في الأندية كانت نقطة الانطلاق لهم عبر الدورات الرمضانية أو دورات الحواري كما يحلو للبعض أن يسميها ومازال أولئك اللاعبون يتواجدون على خارطة هذه الدورات رغم انضمامهم للأندية لأنهم اعتادوا على جماهيرهم في تلك الدورات والكثير من الجماهير يطالبون بتواجد اللاعبين الجيدين في بعض الدورات التي تشد الانتباه إليها باستقطاب اللاعبين المميزين الذين هم بدورهم يستقطبون الجماهير.
الاحتراف لا يعرف لاعباً في النادي أو الدورات فاللاعب الذي يبدع في الأثنين سيكون قادراً على الأبداع في أي وقت ويكسب ثقة الجميع من حوله لأن يكون لاعبا محترفا.