@ هل يعقل أن يصل الزحام قبل الافطار في اشارات المرور خاصة في شارع الخزان وشارع الظهران إلى أن يعلو صوت الآذان ونحن مازلنا في الشارع.. لماذا في رمضان بالذات تتعثر الأمور.. وتتأزم بهذا الشكل.. وهل من سبيل لحل أزمة المرور قبل الافطار بساعة.
@ نجحت المحلات التي تملأ الشارع الأول وشارعي الخزان والظهران في جذب الزبون الرمضاني ان جاز لنا التعبير بتلك الوجبة الكاملة (تمر وعصيد وطبخ ولحمة وأرز) إلى جانب (الحلوى) قمر الدين وكنافة وبقلاوة والسمبوسة.. وذلك في حدود 25 ريالا للفرد الواحد وهو مبلغ متواضع امام هذه الوجبة الدسمة. بينما يهرب الناس من البوفيهات المفتوحة في الفنادق الكبيرة حيث يصل سعر الوجبة للفرد الواحد حوالي 80 ريالا. .وربما لا يحتوي البوفيه المفتوح على بعض الأكلات المحببة فلا يستمتع الزبون بإفطاره بل ينغصه الثمن الذي دفعه فيه.
@ يا بلدية..ارحمونا من باعة الأرصفة خاصة في شارع سعود بالدمام.. فلا موضع لقدم انسان يريد ان يمشي.. مما يضطر أحيانا الى السير تحت الرصيف فيعرض نفسه للحوادث ويعيق في نفس الوقت حركة المرور.. والمسألة (مش ناقصة) عطلة.
@ متى يمكن أن نهذب سلوكنا الاستهلاكي في رمضان.. فنحن نشتري اشياء كثيرة جدا وندفع فيها (دم قلبنا) ولا أظن أننا نأكلها عن آخرها.. مجرد احساس الصائم بأن (نفسه مفتوحة) لكل شيء وبمجرد ان يفطر على (تمرة) تقنع هذه النفس بقليل القليل.
فلا داعي للاسراف غير المبرر.. هناك اشياء كثيرة أهم.
(مواطن)