بضربة حظ فاز الاتفاق بكأس الأمير فيصل بن فهد.. وعلى ذمة القائلين ان الائتلاف الإداري والفني هو من اعاد فارس الدهناء لمنصات البطولات والتمثيل الخارجي في الموسم المقبل.. الذي كان للفريق قصب السبق في تحقيق أول انجازات الوطن من خلاله.. ومن خلال نظارات ضبابية أعطى للاعب تيسير الباشا هالة أبرزها الإعلام وسرعان ما صارت ذكرى او سحابة صيف وانجلت.. هكذا هو المدخل الحواري الذي فاجأني به زميل حميم له سابق عشق لهذا الكيان العريق.. حيث اضاف على هذا المدخل عبارات تواصلت معها (آهاته) على أيام عيال الفصيمة والرعيل الأول والأمجاد التي تحققت على أيديهم.. وعلى أيام أبناء خليفة وجيلهم البطولي والانجازات التي جلبوها للوطن.. ولناديهم.. غير انني لم اعط عباراته كثير اهتمام ليقيني ان ذلك ناتج عن تداعيات الخسارة الاخيرة من جاره القدساوي.. ومن خلال الحديث الحزين لصاحبنا استخلصت ان هدفه شحذ همة اللاعبين لتعويض ما فات رغم اليقين بان هناك أسبابا ومسببات أخرى يعلمها العارفون حجبت على الفريق استمرار التألق الذي كان عليه في مسابقة الأمير فيصل او على الأقل المباريات الثلاث الأخيرة منها..ولكن لا شك في ان البحث والتقصي عن الاجابة لتلك التساؤلات.. والتداعيات.. يستوجب تضافر كل الجهود المخلصة من أبناء الفارس, والالتفاف حول إدارة ناديهم الذهبية التي كانت لها اللمسات الواضحة على النادي خلال فترة وجيزة بمن عودتها لاستلام دفة القيادة بالنادي العريق.
ولا أخال الأخ عبدالعزيز الدوسري وزملاءه بخلوا بشيء يهم الفريق ويرفع من شأنه.. ولن أقول كما يقول بعض المتفائلين كثيرا.. ان بروز الفريق لن يتأتى إلا بوجود هلال الطويرقي.. نعم أبوخالد له البصمة البارزة على اللاعبين والفريق بشكل عام.. ولكن لا يجب ان نعلق كل ما يتحقق بوجود هلال او غيابه.. لان في ذلك تقليلا من شأن دور البقية.. وهو ما لا يرضاه الطويرقي نفسه وهم جميعا (كل الاتفاقيين) يحملون نفس الاحساس بأهمية ناديهم.. بقدر ما أحسوا بذلك عند تحقيق أول انجازات الموسم.
وقطعا لدابر التأويل والتنظير أرجو ان يشعر اللاعبون بأهمية دورهم في هذه المسابقة.. وان ينفضوا عنهم غبار التخاذل والتراخي فما زال في الجعبة الكثير.. وما زال الوقت مبكرا لاستعادة التوازن.. والغياب الفني لعناصر الفريق.. وبالذات من تعلق عليهم الآمال.. أمثال عبدالعزيز الدوسري, محمد العيسى, وليد الرجاء, تيسير الباشا, وصالح الدوسري, وغيرهم.. يجب ان يستحضر لتعود القافلة تسير بالفارس الى المنصات التي تذوقها الاتفاقيون كثيرا.. وسامحونا.
شظايا صغيرة
@@ سيبقى الهلال هو القضية المحورية لكل أحاديث المجالس والديوانيات مهما كان من أحداث.. فالزعيم قضية في الغياب.. قضية في الحضور.. قضية حتى في (طرقعات) أصابع لاعبيه.
@@ أوهكذا أرادها فواز المسعد.. فالتبرير الذي قاله عن منصور الأحمد غير منطقي.. ويشبه في تحليله وتفنيده ما قيل عن زميله فهد بن مصيبيح..
@@ والهلاليون.. غير مستحب منهم التباكي.. وتبادل العبارات الحزائنية على ناديهم من بعيد.. فالتقارب مطلوب لانتشال الزعيم من الضياع الذي تسبب فيه ابناؤه الصغار في ظل غياب الكبار.
@@ أرجو ان يقيم القدساويون وضعهم الحالي بالصورة التي يقول عنها المثل: (رحم الله امرأ عرف قدر نفسه).
@ @ فما حققه الفريق حتى الآن من انتصارات يجب ألا يحجب عن الإدارة والمجلس الشرفي الأخطاء التي تحدث في كل لقاء ان هم أرادوا الاستمرار والتألق بصورة صحيحة.
@@ الفوز الشبابي الوحيد على الأهلي.. كان (وبالا) على الفريق حيث تلقى بعده ثلاث هزائم موجعة.
@@ وفي ذات الوقت يندرج الكلام على الاتفاق.. فالفوز بالذهبي على الأهلي كان ثمنه 4/صفر وأربع هزائم دورية.. وكأنهما بذلك قد أصيبا معا (بلعنة) أهلاوية.. افقدتهما التوازن والتركيز فيما بعد.