نفى وكلاء أجهزة الجوالات بالمملكة وجود قطع غيار مقلدة ضمن منتجاتهم التي يتم توزيعها على نقاط البيع، الأمر الذي قد يعود بالضرر على مستخدم الجوال.
ويشير عدد من ممثلي الشركات المصنعة في السوق المحلية بأن (بطاريات) الجوالات هي التي تتعرض بشكل كبير الى التقليد والتصنيع من قبل شركات أخرى، وهو الأمر الذي يقلق الوكلاء والمستخدمين في آن واحد، نظرا لما تحمله تلك القطعة من خطورة في حال عدم مطابقتها للمواصفات والجودة الكفيلة باستخدامها دون وقوع اضرار. وحذر الوكلاء من جلب عدد من أصحاب قطع غيار الجوالات لبعض (البطاريات) المقلدة والتي تفتقد الى الجودة من بعض الدول المجاورة. وحذرت كبرى الشركات المنتجة للهواتف المحمولة من خطر استخدام قطع مقلدة لهواتفها النقالة بعد انفجار أحد الأجهزة في احدى المدارس بالنرويج مطلع الشهر الجاري، بعد تغيير بطاريته القديمة الأصلية بأخرى جديدة مقلدة.
