تأجل وصول المدرب البرازيلي زوماريو الذي سيقود فريق الاتفاق في المرحلة القادمة خلفا للمدرب الهولندي وليم رايسنبرج الذي استغنت عنه ادارة الاتفاق عقب الخسارة من القادسية 2/1 الاسبوع الماضي وسيصل زوماريو يوم الجمعة المقبل حيث ارسلت له تذكرة وتأشيرة وتم الاتفاق معه على جميع البنود المالية.
من جهة اخرى شهد تدريب الاتفاق حضورا اداريا مكثفا حيث تقدم الحضور رئيس هيئة اعضاء الشرف عبدالله الرشيد الذي اجتمع مع اللاعبين ونقل لهم اهتمام المسؤولين بوضع الفريق الاتفاقي وضرورة الصحوة في المباريات القادمة مشيرا في حديثه للاعبين ان ذيل القائمة لايناسب بطل مسابقة كأس الامير فيصل بن فهد لهذا الموسم. وكان رئيس الاتفاق عبدالعزيز الدوسري قد القى باللائمة على لاعبي الفريق رغم اقالة المدرب وشدد الدوسري في حديثه للاعبين على ان الاستغناء عن المدرب لا يعني تحميله كامل المسئولية.
وعلى صعيد التدريبات اتضح ان المدرب المؤقت خالد جاد الله سيلعب بطريقة 2/5/3 وسيزج بالسنغالي مأمون ديوب كلاعب اساسي في مباراة الشباب.
من جهة اخرى عقد المشرف العائد هلال الطويرقي اجتماعا مع لاعبي الفريق وعقب الاجتماع كان هناك سحور للاعبي الفريق.
من جهة اخرى لم تلق ادارة الاتفاق اي اهتمام لمطالبة بعض لاعبي الاتفاق وخاصة احمد البحري وسياف البيشي من اجل تجديد عقودهم وفاجأت الادارة بعض اللاعبين برد قوي في اشارة الى عدم تمكنهم من الانتقال الا بموافقة النادي لان سنهم اقل من 28 سنة.
من جهة اخرى اكد رئيس مجلس اعضاء الشرف بنادي الاتفاق عبدالله الرشيد مساء امس عقب لقائه بلاعبي الفريق الكروي الاول ان الاتصال الذي تلقاه من الرئيس العام لرعاية الشباب الامير سلطان بن فهد كان يهدف الى توضيح اسباب تعرض الفريق الى مثل تلك الخسائر المتتالية وتدني مستويات لاعبيه رغم انه بطل مسابقة كأس الامير فيصل بن فهد ـ يرحمه الله ـ واضاف الرشيد ان الرئيس العام حريص كل الحرص على الاندية السعودية وهو من حثنا على عقد اجتماعات مع مجلس الادارة والوقوف عن كثب حول اسباب ومشكلات الفريق ومعالجتها بحكمة مضيفا ان لقاءه مع اللاعبين كان مثمرا للغاية حيث شرح اللاعبون اسباب تعرضهم لخسائر غير متوقعة على الاطلاق بالرغم من المستويات الكبيرة التي قدموها في تلك المباريات. وشدد الرشيد في معرض حديثه للذهبية ان مباراة الفريق المقبلة امام فريق الشباب هي بمثابة المباراة المصيرية والتي لابد ان يخرج منها اللاعبون بنقاطها الثلاث لكي لا تتكالب عليهم الظروف بعد فترة التوقف ويصبح الامل مفقودا في تقديم ماهو مرض لجميع الاتفاقيين وهي كذلك لتصحيح الاخطاء السابقة، وقد تلقى الرشيد وعدا قاطعا من قبل ابنائه اللاعبين في مباراة الشباب والتزموا بتغيير مسار الوضع بعد سلسلة الاجتماعات وان الفريق قادر حسب ما نراه على النهوض من كبوته واعادة توازنه وقوته التي لا يجهلها احد.