كان من الواضح والمؤكد ان السيد بيرغن هو الضحية الاولى من المدربين هذا الموسم لا لشيء الا لان الاتفاقيين انفسهم لم يرغبوا في تواجده معهم فكانت الضربة القاضية منهم له فابعدوه رغما عنه وتم اسقاطه بعد ان اعتلى القمة بالحصول على بطولة الامير فيصل بن فهد, هذا المدرب لديه الكثير من الامكانات التي اعطاها للفريق الاتفاقي وحقق معه بطولة ولم يعطه الاتفاقيون مجالا اكبر للعمل معهم في الدوري ففشل في المهمة.
ليعذرني الجمهور الاتفاقي في القول ان هذه هي الطامة الكبرى في الفريق وهي مشكلة تغيير المدربين خلال الموسم وهذا الامر هو الذي ضيع العديد من البطولات الاتفاقية وضيع جهود ادارة خالد بن علي وسيضيع جهود ادارة عبدالعزيز الدوسري خاصة ان الفريق بحاجة للاستقرار فلم يحدث له ذلك وحتى لو تحقق الفوز في لقاء او لقاءين فلن يخرج الاتفاق من دوامة عدم الاستقرار التي كتبت عليه بتوقيع اول من لاعبي الفريق الذين لو بذلوا جهدهم مع بيرغن وتعاونوا معه اكثر لسار الفريق في طريق الامان ولأسعدوا الجماهير الاتفاقية المسكينة.
ليس من المعقول ان يحقق بيرغن مع الاتفاق بطولة ثم يأتي في الدوري ويقال من منصبه الا انه يمكن تفسير هذا الشيء بأمر واحد وهو ان لاعبي الخبرة في الفريق انتهت صلاحيتهم وانه يجب البقاء على اللاعبين الشباب حتى يسير الفريق في نفس الطريق الذي سار عليه في بطولة الامير فيصل بن فهد.
نهاية الكلام ان بيرغن رحل وسننتظر نتيجة هذا التغيير على الفريق خلال اللقاءات القادمة لعل وعسى نشاهد الاتفاق بالثوب الذي يريده اللاعبون بعد ان خلعوا ثوب بيرغن المسكين.
لاتحسدوا البلوي
عضو شرف نادي الاتحاد منصور البلوي يقوم هذه الايام بجهود كبيرة يشكر عليها وذلك من خلال تبرعه الكبير للاندية يف مختلف مناطق المملكة ويقول احدهم ان البلوي يريد بذلك الظهور الاعلامي والبروز ونشر صوره في الصحف واقول له وما العيب في ذلك فالبلوي يستحق اكثر من ذلك لان في تبرعاته للاندية دعم للرياضة السعودية ونحن لانسمع كثيرا عن شخصية رياضية او عضو شرف بارز يقوم ما يقوم به البلوي الذي من حقه ان تنشر صوره وقيمة تبرعاته للاندية وتكفله بجلب اللاعبين الاجانب بدلا من الاهتمام بأشخاص همهم الظهور الاعلامي بدون فائدة تذكر على الاندية. دعوا البلوي يعمل ويدعم رياضة المملكة واتركونا من تفاهات الحقد والحسد ضد الاشخاص الذين يدعمون مع ان ما يأخذه البلوي من اهتمام اعلامي قليل في حقه لانه يستحق الكثير.. والى الملتقى.