طلب الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان من مجلس الأمن، في وقت يستأثر استئناف عمليات التفتيش عن الأسلحة في العراق بالاهتمام، عدم تناسي الوضع الانساني المخيف للشعب العراقي.
واوضح عنان في تقرير حول برنامج النفط مقابل الغذاء قدم امام مجلس الامن امس انه اذا حصل تحسن خصوصا في مجال التغذية والوضع الصحي فان امورا كثيرة مازال يتعين القيام بها.
واضاف اذا استأثر استئناف عمليات التفتيش بالاهتمام، وهذا امر لا يثير الاستغراب، فاني اريد ان احض جميع المعنيين على التركيز أيضا على الجانب الانساني وعلى الا يدخروا اي جهد لمعالجة الوضع الانساني المخيف للشعب العراقي. وقد وضع برنامج النفط مقابل الغذاء في ديسمبر 1996 للحد من تأثير العقوبات المفروضة على العراق على السكان، على اثر اجتياح قواته الكويت في 1990. وجاء في تقرير عنان الذي وزع على الصحافة ان القيمة الاجمالية للمواد الانسانية التي سلمت الى العراق حتى 31 اكتوبر الماضي كانت اقل بقليل من 25 مليار دولار.