ألاحظ وربما يلاحظ الجميع أن قناة المستقلة الفضائية ومقرها لندن تحاول أن تظهر وكأنها مستقلة بينما بخالف إسمها ما تطرحه من موضوعات لا تخصها، محاولة منها في الظهور بطرح قضايا تخص بلدان عربية وتستضيف من فشلوا إعلامياً في بلدانهم محاولة أخرى في إلقاء الضوء عليها ليكشف عنها الظلام المعتم الذي لا يمكن أن يضيئه من كان منطفئاً أصلاً وليس له نور لتظل في ظلامها تتخبط. ويكفيك أن تنظر إليها لتعرف مكانتها من ديكورها البدائي وألوانها الفاقعة غير المتلائمة وكأنها استديو تصوير في الخمسينات. فإذا كانت تلك القناة لا تمتلك رؤيا سياسية ومقتصرة على إتصالات البعض ممن يسيئون إلى بلادهم معتقدين بأنهم يدافعون عنها والذين أنصحهم بعدم الاتصال ببرامج ذات طابع سياسي وهم غير مؤهلين لتلك المداخلات فهنيئاً لتلك القناة المظلمة بمداخلات الجهلاء واستضافة الفاشلين .
@@ د. عبدالاله المحمود