DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

حسين يعد السحور

وللعزوبية فلسفة في رمضان!

حسين يعد السحور
حسين يعد السحور
(العزوبية) حالة اجتماعية يمر بها الإنسان تحمل بين طياتها ذكريات ومواقف لا تنسى وتبقى مع الزمن. في رمضان تحلو جلسات (السمر) مع (العزوبية) وتتراكم المواقف بين (العزاب) لذلك وجهت وزميلي المصور وجهتنا إلى أحدى شقق العزاب في الأحساء لننقل لكم مواقف فقط عبر (اليوم). راحة نفسية يقول سليمان العمري - السنة النهائية بكلية العلوم الزراعية - أنا أشعر بالراحة النفسية في رمضان فالدراسة في رمضان ممتعة ويعيبها الاختبارات والمحاضرات المسائية. أما من ناحية الطبخ فأنا أجيده وفي ذات يوم صحوت قبل السحور وتوجهت فورا إلى المطعم وطلبت الطلب وأول ما قلت (بسم الله الرحمن الرحيم) أذن الفجر وكان موقفا لا ينسى. معاناة أما علي الشهري - طالب السنة النهائية بكلية العلوم الزراعية فيقول: من وجهة نظري أن الطالب أكثر شخص يعاني في رمضان من ناحية الاختبارات فقط فأنا أرجع من الجامعة تقريبا في الساعة الثالثة عصرا وأبدأ أطبخ الفطور وبعد الفطور صلاة التراويح ثم أنام أقل شيء ثلاث ساعات فالوقت المتبقي على السحور قليل أي لن يسعفني الوقت في المذاكرة. رفض! أما علي الزبيدي - طالب السنة الثالثة بكلية الإدارة - أرفض الدراسة في رمضان بشدة فلو تدقق النظر في الطلاب داخل المحاضرة لوجدتهم يقاومون النوم وذلك بفعل السهر والإرهاق وأذكر من المواقف وأنا صغير في المرحلة الابتدائية أني وقعت مغمى علي من الجوع وكان أول يوم في رمضان الأمر الذي جعلني أصوم حتى الظهر فقط من كل يوم حتى تعودت على ذلك. لا مشكلة أما سامي المرضمه - طالب السنة الثالثة بكلية التربية - أنا أنتظر شهر رمضان من كل عام بفارغ الصبر وأحس في هذا الشهر بطعم جميل فالجو الرائع والممتع داخل السكن مع زملائي يجعلني أكثر نشاطا من أي وقت آخر فأنا أحضر المحاضرات وكذلك الاختبارات وأساهم مع زملائي في الطبخ ولا أجد مشكلة فأنا مرتب جدولي اليومي وأتمنى من باقي زملائي أن يحذوا حذوي لكلا يقعوا في مشاكل الغياب. أنا أجيد الطبخ وذات يوم سويت شوربة ولكن زودت الملح ولكن مرت سنة ولم ينس الشباب تلك الشوربة. الاختبارات أما عبد العزيز الصانع - طالب السنة الثانية بكلية الإدارة - الدراسة في رمضان عادية ما عدا الاختبارات اللي مضايقتنا وأنا لا أجيد الطبخ البركة في الشباب ولكني أساعدهم. مائدة الفطور صالح حسين اليامي - السنة النهائية بكلية الإدارة - يقول الدراسة في رمضان ما فيها شي فالعمل عمل سواء في رمضان أو أي شهر ونحن نهتم بمائدة الفطور كثيرا فنحن نجهز لها من الساعة الثالثة عصرا وأهم الأطباق هي الشوربة والسنبوسة والمكرونة وأذكر من المواقف أن أحد الأصدقاء عزمنا على الفطور وذهبنا إلى منزله قبل الأذان بربع ساعة وكانت أول مرة ندخل بيته وللأسف لم نتعرف على البيت وأخذنا ندور في الحي حوالي النصف ساعة ظنا منا بأننا سنجده ولكن للأسف وكانت المطاعم والبقالات مقفلة للصلاة الأمر الذي اضطرنا للرجوع إلى بيتنا. مراجعة حسابات علي عبد الله اليامي - السنة الأولى كلية المعلمين الحمد لله لم أغب ولا محاضرة وهذا أول رمضان أصومه بعيدا عن الأهل أهم ما يميز شهر رمضان هو صلة الرحمن ومراجعة الحسابات والإكثار من الصلاة والدعاء. ونحن هنا نحاول خلق روح من الفكاهة وخاصة أثناء الطبخ لكسر الملل والروتين وأنا أجيد الأكلات الشعبية مثل العصيدة والرقش وهي تتطلب مهارات عالية. شاي وقهوة هندي العنزي - السنة الثالثة بكلية العلوم الإدارية الأمر عادي بالنسبة للدراسة في رمضان وحتى الاختبارات أما من ناحية الفطور والسحور فأنا لا أطبخ بل أشتري الأكل جاهزا من المطعم. فأنا أجيد الشاي والقهوة ولا أحب أن أتفلسف في الطبخ وأهم موقف في رمضان العام الماضي غيابي في اختبار احدى المواد وكان أول يوم في رمضان وكان السبب المنبه عطلان. حريق عادل عبد الله آل ضويعن - طالب السنة النهائية بالكلية التقنية - أنا أرى أن الدراسة لا تصح في رمضان فيجب أن يكون الطالب مركزا مع أستاذ المادة ومع الصيام يكون التركيز ضعيفا جدا خاصة إذا كان الدوام من التاسعة إلى الثالثة عصرا. وأهم موقف في رمضان عندما كنت أطبخ السحور وكنت أضع اللمسات الأخيرة على الكبسة حاولت الاستلقاء لمدة خمس أو عشر دقائق ولكن الغفوة طالت لأكثر من ساعة وعند اقتراب أذان الفجر دخل علي الشباب ووجدوني نائما وتوجهوا فورا إلى المطبخ ليجدوا الأكل قد احترق وعينك ما تشوف إلا النور أخذت علقة ساخنة ثم ذهبنا لأقرب مطعم وتسحرنا فيه. غسيل معدة أما حسين محمد أبو غبار - طالب السنة الثانية بالكلية التقنية يقول أن الدراسة في رمضان ممتعة والنهار قصير في المنطقة الشرقية والأجمل الابتكارات فكل يوم طبخة جديدة فأذكر أني طبخت طبخة أول مرة أسويها وكانت النتيجة اثنين من الشباب دخلوا المستشفى غسيل معده. طباخ ماهر محمد الصريمي - طالب السنة الثالثة بكلية العلوم الإدارية يقول الدراسة في رمضان لا تشكل ذلك التعب والإرهاق الذي أسمعه من زملائي رغم أني أسهر وأداوم وكل الأمور تمشي على ما يرام. وأنا طباخ ماهر حتى في الرحلات والطلعات الخارجية (البر) أنا من يتكفل بالطبخ وأهم الموقف عندما كنت أعد السحور وقف على الغاز ونحن في ساعة متأخرة وجميع المحلات مقفلة فاضطررنا للرجوع للجبن والزيتون.
مجموعة من (العزاب) يتناولون وجبة الإفطار في شقتهم أمس
أخبار متعلقة
 
الصريمي يعد الكبسة