بعض الناس يحتفلون يوميا في هذا الشهر.. بالبحث عن صنوف الطعام والحلويات.. من بعد صلاة العصر إلى أذان المغرب.
وبعضهم الآخر.. يأكل طوال الليل ولا يشبع.. يتملكه وسواس الطعام والشراب ونساؤنا يتفرغن للمطبخ والأكلات الرمضانية.. وشهر الخير يمر سريعا وهؤلاء نسوا روحانيته.. ومعانيه السامية.. وانشغلوا عنها.
- ان الاستعداد النفسي لدخول مدرسة الصوم هو اول ابواب العبادة والتعرض لنفحات الرحمة الالهية مطلب إيماني قوي، ذاق طعمها عباد الله الصائمين.. المحسنين.. (إن رحمة الله قريب من المحسنين).. الذين يتلون كتاب الله (القرآن الكريم).. ويصلون أرحامهم.. وعندهم من العطف على اخوانهم المحتاجين.. الشيء الكثير.
- ان الاعمال الصالحة تفتح لها ابواب السماء.. ويتقرب فيها العبد الصالح الى ربه عز وجل. فحري بنا ونحن في هذا الشهر الفضيل ان نلج ابواب السماء المفتحة بصالح اعمالنا.. وان نكثر من الدعاء.. والتسبيح والله تعالى لن ينسانا.. ولن يضيع لنا عملا!!
عبدالقادر الزين