سعادة رئيس التحرير..
عبر ما نقرؤه ونسمعه وعبر تجاربنا مع الآخرين نجد أننا في زمن لا نعرف فيه الصدق من الكذب أو الحب من الكراهية بين شرائح المجتمع، تجد فيه كافة الأقنعة الخادعة بأشكال مختلفة وجذابة مع احترامي للبقية الغالية في النفس والروح الطيبة..
"تسدلي..وأقطعلك" أناس تجد فيهم حب النفس والخداع يدسون أنفسهم بين الآخرين عبر علاقات حميمية بدعوى الصداقة لغاية في النفس تتوخى الوصول إلي هدف ما بطريقة مرنة مطبوخة على نار هادئة..وبعد الحصول على المتبقي (شفتك ولاشفته) ولكن دون أي ضرر من الجانبين وتعود الكرة تلو الكرة ولا تعلم لماذا؟.. ربما تكون ارتحت إليه لخصال حسنة تجدها فيه!!
"حلاوة الحب"
ما أروع الحب بإخلاص دون زيف أو خداع أو حتى "دموع التماسيح" وإجابة تظل حائرة بكلمة أين..؟!! يقولون بأن الزين ما يكمل وهذا هو الحاصل في زمان تستعجب منه والذي يطول لفترة طويلة تجرها السنين وتكتشف في النهاية.. ولكن يعجز لساني وقلمي عن كتابتها وأظل أتلمس بصيصا من الأمل بأن أجده بالإخلاص.. والحل " رحت يم الطبيب آلي يداوي جروحي"
نصيحة..
"دع الخلق للخالق"
سعد الغانم
