لعل الشيء الجميل واللافت للانتباه من خلال المهرجانات الرمضانية التي تقام في الأندية أن هذه المهرجانات لا تقتصر على إقامة سداسيات كرة القدم بل يتعداها إلى الاهتمام بإقامة الفعاليات الثقافية والاجتماعية وإقامة الندوات والمحاضرات والمسابقات الأمر الذي يجعل الجماهير الحاضرة في النادي تشارك في أكثر من فعالية كل حسب اهتماماته وميوله.
والمهرجان بمعناه العام لا يقف عند إقامة لقاءات كرة القدم كما يحدث في الدورات الرمضانية أو ملاعب الحواري فالنادي يستغل ما عنده من إمكانات وكوادر شابة لإقامة كافة الأنشطة فالنادي بمعناه العام وبشعاره الموضوع من الرئاسة العامة لرعاية الشباب (رياضي ـ ثقافي ـ اجتماعي) وهذا الأمر تحققه بعض الأندية التي تقيم المهرجانات الرمضانية التي استحوذت على اهتمام الرياضيين والشباب والكبار والصغار وهي أمنية بتواصل هذا المهرجانات مهما كانت الظروف لأنها متنفس جيد للشباب بعيداً عن إضاعة الوقت فيما لا ينفع خلال هذا الشهر الكريم.