أخبار متعلقة
اعلن الرئيس الباكستاني برويز مشرف الذي يتولى السلطة منذ الانقلاب عام 1999 انه سيسلم السلطة الى رئيس وزراء مدني في غضون يوم او يومين.
وفي كلمة إلى الامة بثها التليفزيون عشية تعيين رئيس وزراء جديد للبلاد من جانب الجمعية الوطنية التي تم انتخابها الشهر الماضي أكد مشرف أنه سيسلم الامانة المقدسة إلى ممثلي الشعب المنتخبين خلال يوم أو اثنين. واستعرض مشرف بالتفصيل أداء نظامه منذ استيلاء العسكر على السلطة في 12 أكتوبر1999 الذي وصفه بأنه أفضل من الحكومات المدنية التي سبقته. وقال ان حكمه العسكري أخرج البلاد من أزمات ووضعها على الطريق الصحيح الذي يمكن المدنيين من إدارة شئونها ونصح البرلمان الجديد بالبناء على الاسس التي أرساها. وقال أنه أيا كانت الاصلاحات التي أدخلها، فإنه أدخلها بإخلاص واستنادا إلى الوطنية واضعا باكستان أولا نصب عينيه. وأوضح أن باكستان مازالت تواجه عددا من المشاكل. وقال إن معظمها خلقناها بأنفسنا. وقال لكن الدولة تملك المصادر وشعبها لديه القدرة على التغلب عليها. ما نحتاجه هو الامانة، النوايا الطيبة وروح الوطنية.
وأشار مشرف إلى أن الحكومات الاربعة السابقة تولت حكم البلاد لفترات تتراوح من عامين ونصف العام إلى ثلاثة أعوام لكن أداءها لم يرق إلى مستوى إنجازات حكومته. وقال أنه لم يوجد في الماضي أي نظام لمراقبة الفساد وعدم كفاءة الحكومة ولم يملك العامة أي سلطة لحل مشاكلهم على المستوى المحلي.
وأوضح أن عملية إعادة الهيكلة السياسية التي انتهجها نظامه، أدخلت الحكومات المحلية وقامت بإصلاحات دستورية واسعة الاثر لمراقبة عمل السلطات كافة واستمرار الديمقراطية والاصلاحات. وأكد مشرف مجددا أن الانتخابات التي أجريت في العاشر من أكتوبر الماضي كانت نزيهة تماما واتسمت بالشفافية ورفض مزاعم حدوث أي مخالفات. وقال أنه سمح بحرية غير مسبوقة للاعلام يجب ممارستها بشكل مسئول. يذكر أن مشرف أكد مؤخرا أن من حقه حل البرلمان في أي وقت.
مولانا فضل الرحمن المرشح لرئاسة الوزراء عن التحالف الاسلامي
مير ظفرالله خان جمال المرشح عن الحزب الموالى لمشرف لمنصب رئيس الوزراء