اكثر مايسعد الكاتب ان يثني القراء على مايكتبه وان تترجم كتاباته الى حب وتقدير مايكتب وقد حظيت في الاشهر القليلة الماضية بالكثير من ذلك - ولله الحمد - كما حظيت به من قبل ومادعاني اليوم للكتابة في هذا هو وصول رسالتين احسائيتين احداها كتب فيها القارئ خالد البوعبيد ثناء ومدحا ارجو ان اكون مستحقة له وكان قد خشي على رسالته من الاختصار في حال نشرها في صفحة عزيزي رئيس التحرير وطلب مني التدخل لمنع ذلك لان هذا الامر ليس من اختصاصي ولا يحق لي التدخل فيه وبخاصة ان الصفحة يهمها القدح قبل المدح لا املك هنا الا ان اشكره جزيل الشكر بعدد حروف رسالته الجميلة اما الرسالة الاخرى فهي من شاعر يصرح بانه استعار لنفسه اسم (عبدالله الثاني) لعله يخشى من مغبة تهمة مدح كاتبة واعذره في هذا يقول الاخ عبدالله ان مقالة (وماذا نفعل بالهريس) فجرت. قريحته الشعرية ولكنه عندما تدفق شعرا كان يعني معظم ما قرأه في الزاوية التي كانت تسمى (وهف) وقبلها (الحدواء) وهي الان زاوية بلا عنوان استجابة للتطوير الاخير لا يهم طالما ان لها صوتا يصل الى القراء وطالما ان القراء يتحفوننا بمتابعتهم التي تأتي استجابتها بمثل هذه القصيدة التي اختار لكم منها قوله:==1==
اخرست في بلاغتي وبـــــــياني==0==
==0==وطفقت اســــأل عنهما وجداني
فاجابني ان البـــــــلاغة عند من==0==
==0==جاءت مقالتها كعــــــــــقد جمان
فكر واســــــــــلوب تعالى سبكه==0==
==0==فسما كنسر شــــــاهق الطيران
ياربة السحر الحــــــــــلال تألقي==0==
==0==ودعي من الحســــــاد كل جبان
يندس كالافـــــــعى ويكمن خائبا==0==
==0==وله فحـــــيح الصـــــــــل والثعبان
ياربة القــــــــــــلم الجرئ تدفقي==0==
==0==نهرا غزير المـــــاء والجــــــــــريان
يسقي مروج المكــــرمات بانفس==0==
==0==ظمئت لمعنى الحب في الانسان
لاجف حبرك يا ابنة الاصــــل الذي==0==
==0==اعراقه تنمى الى الشـــــــــجعان
يامن تعلمنا الجـــــــــمال بطرحها==0==
==0==ثمرات علم باســــــــــق الاغصان
يحميك ربك مـــــــــن حبائل ماكر==0==
==0==يرجو لك الاضــــــــــرار كالشيطان
ويقيك ربك كل شـــــــــــر محدق==0==
==0==من حاقد او حاســــــــد او جاني
ادعو لك الرحمن دعـــــــوة صادق==0==
==0==يرجو القبول فنحن في رمضــــــان==2==
ماذا اقول بعد سوى ابقاكم الله لي ايهاالقراء الكرام من الشعراء او غيرهم ففي متابعتكم اغمس ريشتي لأستمر.