يقولون ان بعض الدورات الرمضانية خرج فيها البعض عن الروح الرياضية وعن روحانية هذا الشهر الكريم من خلال الاعتداءات على اللاعبين أو الحكام وحتى الجماهير وكل ذلك للاعتراض على النتائج أو قرارات الحكام وليصل الحد إلى تكسير السيارات وغير ذلك من الأمور التي لا تتوافق مع شخصية الانسان المسلم خلال صيامه وقيامه في شهر رمضان المبارك الذي يعزز روحانية الصائم وينمي في نفسه روح التسامح والبعد عن العصبية الزائدة التي قد تؤدي إلى التهلكة.
إذا كانت الدورات الرمضانية ستصل بالناس إلى هذا الحد فلماذا يتم إقامتها أصلا، فلا بد من إلغاء أية دورة لا يلتزم الجمهور فيها بالروح الرياضية وذلك حفاظاً على سلامة الناس حيث أن العديد من الدورات لا تكون خاضعة لتواجد رجال الامن خاصة إذا كانت دورات صغيرة بعيدة عن التفاعل الإعلامي أو التنظيم الجيد.
نقول لاولئك المشاغبين سامحكم الله.. أسأتم لهدف هذه الدورات وهو التنافس الشريف خلال هذا الشهر الكريم ولو بقيتم في بيوتكم بعيداً عن التكسير والضرب والركل وغير ذلك لكان أفضل لكم، صوموا ورمضان كريم.