على الرغم من أن فريق الاتفاق الأول لكرة القدم كان في أمس الحاجة لتحقيق الفوز في مباراة الشباب الأخيرة إلا أن الظروف المحيطة لم تكن في صالحه أبدا واكتفى بتقاسم المباراة مستوى ونتيجة.. وعلى الرغم من أن جميع الدلائل كانت تشير إلى أن الاتفاقيين سيفعلون المستحيل من أجل إرضاء جماهيرهم ومحبيهم بالفوز إلا أن النقطة الوحيدة التي تحصل عليها في المباراة والتي أضيفت إلى رصيده كأول نقطة يحققها حتى الآن من أصل خمس مباريات لعبها في الدوري هي بمثابة الأمل لإعادة هوية الفريق والابتعاد بالتالي من مناطق الخطر والكل بلا شك سينتظر عودته بعد فترة التوقف فهل يرضي محبيه؟!