مازالت الاسواق المحلية بحاجة الى المزيد من الرقابة من وجهة نظر كثير من المستهلكين، خاصة باعة الارصفة من وجهة نظر صالح عبدالله الضبياني الذي يرى ان بضائع الارصفة مقلدة ولا تتناسب مع الاسعار التي يعرضها البائعون كما ان محلات الموكيت والسجاد بحاجة الى رقابة من حيث الجودة والاسعار.
ويضيف الضبياني الذي يزور الاسواق خلال شهر رمضان ما يقارب 6 مرات ان الملابس الرجالية والاشمغة والعطور وكماليات المنزل من السلع التي يحرص على شرائها بالاضافة الى ما يطلبه الابناء.
ويرى الضبياني ان الاسعار في رمضان متفاوتة مما يجعلها في متناول الجميع وتكثر عروض التخفيضات في هذا الشهر الا ان المجمعات التجارية المغلقة تبقى الاكثر ارتفاعا عن غيرها.
ويحرص الضبياني على الحصول على اقل الاسعار الا انه يستثني من هذه القاعدة البضائع الجيدة والاصيلة التي يقوم بشرائها متغاضيا عن اسعارها.
ويرى الضبياني ان كثرة السلع وعدم التفريق بين الاصلي والمقلد بينها تعد ظاهرة سلبية في السوق المحلي حيث اختلط الحابل بالنابل ولم يعد المستهلك يعرف الجيد من الردىء.
وينفي الضبياني تعامله مع محلات معينة عدا في مجال الجلديات لانه يحرص كثيرا في هذا الجانب على الجودة.
ويؤيد الضبياني بشدة سعودة المحلات التجارية اذا تمت بطريقة مدروسة وتم تطبيقها على مراحل متعددة.
