كثفت الشرطة الاسرائيلية دورياتها في بعض أحياء القدس المحتلة بعد أن قام ثلاثة شبان يهود بطعن شاب فلسطيني بسكين مما أدى إلى إصابته بجراح.
كما هاجمت مجموعة من الشبان اليهود مخبزا مملوكا لسكان من عرب إسرائيل ودمرته. ووردت أنباء عن مواجهات في حي كريات مناحيم حيث نفذ فلسطيني يوم الخميس الماضي هجوما استشهاديا أسفر عن مقتل أحد عشر إسرائيليا وجرح أكثر من 40 شخصا آخرين.
كما قام سكان يهود برشق سيارات أجرة مملوكة لسكان من عرب إسرائيل بالحجارة. وفي وقت سابق قام شبان يهود بهجمات بسكاكين ضد ثلاثة طلاب من عرب إسرائيل.
وذكر شهود عيان ان الجيش الاسرائيلي طوق صباح أمس مسجدا قرب جنين في شمال الضفة الغربية لجأ اليه على ما يبدو ناشط فلسطيني. وقد تمركز الجنود الاسرائيليون حول المسجد ودعوا بمكبر الصوت ناشطا في حركة الجهاد الاسلامي يدعى محمد الكيلاني الذي لجأ الى المسجد على ما يبدو، الى الاستسلام. ومازال منع التجول مفروضا لليوم الثالث على التوالي في طوباس التي اعاد الجيش الاسرائيلي احتلالها في عمليات واسعة النطاق يشنها بعد عملية انتحارية في القدس الغربية.وقال مصدر امني فلسطيني ان الجيش الاسرائيلي اوقف في اليامون في المنطقة نفسها فلسطينيا لم يذكر تفاصيل عن هويته. من جهة اخرى دخل رتل من الدبابات والآليات المدرعة صباح أمس قلقيلية شمال الضفة الغربية بينما اطلق الجنود الاسرائيليون النار من الاسلحة الالية لفرض منع التجول. وتحدثت الاذاعة الاسرائيلية عن تبادل لاطلاق النار بين الاسرائيليين والفلسطينيين لم يسفر عن اصابات في مخيم عايدة في بيت لحم جنوب الضفة الغربية.
