نكتب لكم هذه الرسالة لعلها تجد تفهما من قبل المستثمر بمركز الشرقية النسائي الواقع على كورنيش الدمام ونحن نتفق على أهمية هذا السوق وخصوصيته لا سيما وأن المنطقة الشرقية منطقة سياحية وموقعها حيوي لان الكورنيش يأتيه الزوار وأبناء الشرقية باستمرار ولكن( الحلو ما يكمل) لأن الكثيرات من أصحاب المحلات في هذا المركز يشتكين من التعامل الجاف من قبل الإدارة مع انه يفترض وجود الرجل المناسب في المكان المناسب, والمرأة المناسبة في المكان المناسب , ولا يخفاكم بان صاحبات المحلات وضعن أموالهن للاستثمار والفائدة.
والغريب أنهن إذا اشتكين وطالبن بحقوقهن يجدن من إدارة المجمع (جزاء سنمار) أي يقال لهن تجدد العقود وإذا تكررت الشكوى فان المركز سوف يتحول الى مركز تجاري عائلي. اننا كنا نتوقع تسويقا أكثر فاعلية لهذا المركز من خلال الأشياء التالية:
1/ عمل زيارات لطالبات المدارس لتنشيط حركة المركز.
2/لم يتم فتح بنك نسائي أو حتى وجود جهاز صرف آلي.
3/ لا توجد مكتبة علمية باعتبارها النافذة المطلة على العقل وحتى تستفيد منها طالبات الجامعات والمدارس.
4/ منع دخول بعض الماركات العالمية.
5/ السعودة مفقودة بهذا المركز وزوجات الموظفين العاملين بالمركز يتحكمن بأشياء كثيرة ولا نستبعد ان يكون لهن محلات داخل المركز على حساب السعودة؟. أخيرا لتعزيز صحة الشكوى أرفق مع رسالتي هذه الخطاب الموجه من بعض أصحاب المحلات والموظفات بهذا المركز الى انسان له ارتباطه الحيوي بهذا المجمع لدلالة على وجود تباعد وفجوات في العلاقة بين الإدارة وأصحاب المحلات , فهل يجد صوتنا هذا صدى التجاوب من اجل صالح المركز ومحلاته؟ أم يضيع هذا الصوت في غابة التجاهل. سارة عثمان همت
من المحرر:
سلمت هذه الرسالة مناولة بيد المدير التنفيذي لشركة المجمعات التجارية على امل موافاتنا بالرد على مضمون هذه الشكوى وهو الرد الذي لم يصل حتى تاريخ نشر هذا الموضوع.