لم يكن أكثر المتفائلين بنتائج اجتماعات الهلاليين الأخيرة يتمنى أن تصل الأمور بين أعضاء الشرف والمرشحين للرئاسة إلى طريق مسدود بعد أن تم تحديد اليوم الذي سيعلن فيه كل شيء يخص المنتمين للنادي مما أدى إلى إعلان القرار في أيام قادمة للكشف عن الخبايا التي أدت إلى عدم اتخاذ القرار برمته واضطرارهم إلى التأخير فيه.. وعموما ما يمر به الهلال يحتاج إلى الكثير من ضبط النفس حتى تتضح للجميع الصورة كاملة دون (تشويش) أو محاولة وصولها لمرحلة عدم الاتزان حتى لا يتأثر النادي وألعابه المختلفة بذلك المستقبل القريب ويدرك الهلاليون أهمية المرحلة القادمة التي لا تحتمل أبدا هذه الأوضاع (المضطربة) والتي تشكل هاجسا لهم وذلك بانتفائها والقضاء عليها لإعادة الأمور الطبيعية في النادي دون ضجيج.