DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

بدأت الفكرة من المعهد الثانوي التجاري بالدمام

بدأت الفكرة من المعهد الثانوي التجاري بالدمام

بدأت الفكرة من المعهد الثانوي التجاري بالدمام
بدأت الفكرة من المعهد الثانوي التجاري بالدمام
سارت القافلة عبر السنوات الثلاث السابقة خطى حثيثة الى الامام بعد ان لاقت الفكرة رواجا كبيرا وصدى واسعا كان له ابلغ الاثر في نفوس افراد اللجان المنظمة كما حملهم مسؤولية كبيرة للبحث عن افكار جديدة ومفيدة تليق بما تتوقعه شرائح المجتمع ان تقدمه لها القافلة في كل سنة تقيم قافلة الخير هذا الصيف فعالياتها للسنة الرابعة على التوالي والتي تنظمها المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني بالتعاون مع ادارة مكافحة المخدرات بالمنطقة الشرقية. وجريدة (اليوم) يسرها ان تلتقي هنا برئيس اللجنة الاعلامية لقافلة الخير الاستاذ خالد بن فهد الحازمي، لنتناول معه الحديث عن هذا المشروع وعن جديدهم لهذا العام. @ كيف تمت ولادة فكرة قافلة الخير؟ ـ قد لا يتصور المرء الحجم الذي ستكون عليه الفكرة الصغيرة التي تدور في حيز عقله عندما يسعى الى تطبيقها وتنفيذها، وصاحب فكرة القافلة لا اظنه كان يتصور ان فكرته الصغيرة تلك ستتحول الى مثل هذا الحجم من العمل والاهداف، والفكرة ببساطة بدأت حينما اقترح احد الزملاء العاملين في المركز الصيفي في المعهد الثانوي التجاري بالدمام في عام 1419/1420هـ على ادارة المركز تبني فكرة تسيير قافلة توعوية في مدينة الدمام، ولان ارادة المركز كانت تحرص على تبني الافكار التي تتوافق مع الاهداف التي انشئت لها هذه المراكز، ولحرص هذا المراكز على تنمية الروح الابداعية لدى الشباب، ودعمها، تحمست الادارة لهذه الفكرة، وبدأت بالفعل الاستعداد لها. وكان ان خاطبت الزملاء في مكافحة المخدرات في المنطقة الشرقية لتبني هذا المشروع، وجاء الرد منهم بالموافقة والدعم، وهو ما كان منتظرا منهم. @ لماذا اخترتم ادارة مكافحة المخدرات بالذات؟ ـ لعل من اول الاخطار التي تخطر على بال من يريد حماية المجتمع وتوعيته، هو خطر المخدرات، لذا فلا غرابة ان يكون اسم المكافحة هو اول ما يرد على البال عند الرغبة في القيام بعمل اجتماعي توعوي، هذا من جهة، ومن جهة اخرى فان لهذه الادارة خبرة طويلة في مجال الحملات التوعوية، لذلك فقد رغبنا الاستفادة من خبرات الزملاء في الادارة، لا ان تكون بدايتنا من الصفر، واعتقد ان اختيارنا لادارة المكافحة من الاشياء التي وفقنا فيها الله سبحانه وتعالى، والدليل هو ذلك الحجم الرائع من التعاون الذي تبديه ادارة المكافحة، والدرجة العالية من الفهم والاستيعاب لاهداف القافلة، والحرص الذي يبديه الزملاء هناك على رفع مستوى القافلة وتطويرها، وانا انتهز الفرصة هنا لأشكر سعادة العقيد احمد سعدي الزهراني على وقوفه معنا منذ كان المشروع فكرة.. والشكر موصول لكل الزملاء في المكافحة. @ ما حجم التفاعل الذي رصدتموه من الجمهور في سنواتكم السابقة؟ ـ دعني اخبرك بشيء.. في بدء المشروع كان عدد الهدايا 15000 هدية، وقد كنا نرى هذا الرقم كبيرا جدا، لكن حين ترى معي العدد في السنة الثانية والذي وصل الى 45000، ثم السنة الثالثة والذي بلغ 120000، وهذا العام بإذن الله بدأنا بتوزيع 160000 هدية ولعل هذا التزايد المستمر في الاعداد ينبئ عن مدى تفاعل الجمهور مع القافلة، وعن مدى دعم المسؤولين لهذا المشروع. هذا عن حديث لغة الارقام.. اما المواقف التي عايشناها فهي كثيرة، منها ان البعض في نقاط التوزيع كان يبحث عن المشرف عن القافلة ليتبرع لها من ماله، والآخرون قد ارسلوا ابناءهم معنا للمشاركة في التوزيع. ولدى لجنة اصدقاء الجمهور قصص عن اناس غيروا من بعض سلوكياتهم بعد التعامل مع منتجات القافلة، ولكنا نفضل الاحتفاظ بتفصيلات القصص لانا نحرص على خصوصيات جمهورنا، وان كنا نتمنى من هؤلاء الاخوة والاخوات ان يحدثوا هم بأنفسهم عن هذه القصص لتكون مجالا للافادة والنفع العام. هذا غير الثناءات التي وصلتنا من بعض المهتمين والمربين والمسؤولين من داخل المنطقة وخارجها. @ ما الهدايا التي تقومون بتوزيعها؟ ـ الهدية تتفاوت فهناك هدايا مخصصة للشباب، وثانية للمرأة وثالثة للاسرة، ورابعة للطفل وهذه الهدايا تحتوي على حلويات ومنتجات ومطويات واشرطة، وكل هدية عبارة عن مظروف يتناسب واحدى هذه الفئات الاربع. كما ان هناك مسابقة حول محتويات هذه الهدايا، يتم توزيعها ضمن حفل خاص بتوزيع الجوائز يدعى له الفائزون والجمهور العام. @ هل يوجد جوائز لهذا العام؟ ـ نعم.. والرقم المرصود لها سيكون مختلفا هذا العام. @ هل يمكن الكشف عنه؟ ـ افضل ان يترك الاعلان عنه في حينه. @ اعتقد ان من حقنا عليك، وحق الجمهور الذي يستعد للحضور ان تعلن عن الجوائز؟ ـ هناك ثلاث سيارات مرصودة كجوائز هل هذا يكفي؟ @ جميل. ـ ابشرك.. هذا جزء من الجوائز فقط وهناك اشياء عديدة لم اكشف عنها. @ لقد كان من ضمن نشاطاتكم العام الماضي المخيم الذي اقيم للشباب في كورنيش الدمام هل سنراه هذا العام؟ ـ نعم.. والذي يدعونا الى الاستمرار فيه هو مدى الاقبال الذي لقيه المخيم في العام الماضي سواء من فئة الشباب الذين من اجلهم اقيم المخيم، او من قبل المسؤولين والاعلاميين. وعلى رغم الرضا الذي حازه المخيم من جانب التجهيزات كمثال، فاننا في هذا العام قد استطعنا تجاوز انفسنا في العام الماضي في هذا الجانب، المخيم في العام الماضي كانت مساحته الاجمالية 4000م2 مكيفة بالكامل، وقد احتجنا الى 2000 طن لتكييف هذه المساحة، المساحة هذا العام ستكون ثمانية اضعاف المخيم السابق، اي بمساحة اجمالية تبلغ 32000 متر مربع، تشمل مواقف سيارات انشئت خصيصا للمخيم تتسع لاكثر من 600 سيارة، اما مفاجأة تجهيزات هذا العام فهو الملعب الذي ستقام عليه الفعاليات الرياضية، وهو ملعب مساحة 1500 متر مربع، زرعت بالكامل من اجل المخيم الشبابي. وهو مجهز بمدرجات تسع الف مشاهد.. ومع ذلك فنحن نعتقد ان شبابنا يستحقون اكثر. @ اعتقد ان المخيم السابق قد اشتمل على معرض لمستلزمات الشباب؟.. هل ستعيدونه؟ ـ نعم.. وهو معنا هذا العام، وبتجهيزات افضل، ومساحة اكبر، فبينما كان معرض العام الماضي لا يتجاوز مشاركوه الثلاثين، ورغبة منا في اتاحة الفرصة لمشاركة اكبر من قبل العارضين، وكخدمة لزوار المخيم، فقد جهز المعرض هذا العام ليتسع لحوالي 60 معرضا، ونحن ندعو المؤسسات والشركات ذات المنتجات التي تهم الشباب لمشاركتنا فيه. @ في لقاء تليفزيوني معكم العام الماضي، كنتم وعدتم بدرس امكانية اقامة فعاليات خاصة بالمرأة؟ ـ لا اخفيك ان هذا النوع من الفعاليات سيزيد من اعباء القائمين على المشروع، ومع ذلك فنعم.. هناك في بداية شهر جمادى الآخرة فعاليات خاصة للمرأة سيعلن عنها في حينها، تشتمل على مسابقات ثقافية وحركية وسوق خيري ودورات وندوات تعنى بالشأن النسائي. هذا من ناحية ما كنا وعدنا به جمهورنا الكريم.. وارجو الا يكون من قبل الربا الزيادة التي اضفناها الى وعدنا.. هذا العام ستكون هناك فعاليات مصاحبة خاصة بالطفل (مخيم الطفل) وورش عمل ستبحث في شؤون الاسرة والتربية يقوم عليها متخصصون. @ هناك في برنامجكم المعلن خدمة (عبر الهاتف) ما الهدف من هذه الخدمة؟ ـ هذه الخدمة لعموم الجمهور، والهدف منها هو محاولة الاجابة عن اسئلة الجمهور الشرعية والنفسية والتربوية والاجتماعية والطبية.. والعلماء الذين شاركونا في هذه الخدمة رأوا كم كان حجم الاتصالات التي يستقبلونها، مما يجعلنا نفكر جديا بابقاء هذه الفكرة مستمرة على مدار العام.

أخبار متعلقة