في بلاد الغرب هناك إجماع على أن الرقم (13) يعتبر نحساً ويتشاءم البعض منه كثيراً (وهو أمر لا نقره) ومنذ انتقال عابر القارات مرزوق العتيبي إلى صفوف الاتحاد في أكبر صفقة تشهدها الملاعب السعودية بقيمة وصلت إلى أكثر من 9 ملايين ريال لم يحقق اللاعب ذلك النجاح الذي يضاهي المبالغ التي دفعت من أجله وكان عبئاً على الفريق الأمر الذي دفع إدارة الاتحاد لإعارته في الموسم الماضي لناديه السابق الشباب قبل أن يعود من جديد لصفوف العميد. العتيبي عاد في مباراة فريقه الأخيرة أمام النصر وقاده للفوز وسجل ثلاثة أهداف (هاتريك) بعد أن وضع يده على رأسه مع آخرها وكأنه غير مصدق بعودة قدمه لمداعبة الشباك وهو نفس الشعور الذي بادله اياه الجمهور. العتيبي لعب المباراة وهو يرتدي رقماً جديداً (17) غير الذي كان مألوفا عليه لفانليته (13) فهل كان له علاقة مع ما يعتقده غيرنا وانه يسدد فواتيرة ويؤكد أنه لا يزال يمتلك المزيد لإسعاد جمهور العميد.