افاد مصدر حكومي قبرصي ان الفلسطيني الذي بقي في قبرص من اصل13 اخرين ابعدتهم اسرائيل في ختام حصار كنيسة المهد في بيت لحم (الضفة الغربية) في مايو الماضي غادر الجزيرة أمس الاول متوجها الى بلد غير اوروبي بعيد.
وغادر عبدالله داود مدير المخابرات الفلسطينية في بيت لحم، قبرص برفقة مندوب عن الممثل الاعلى لسياسة الاتحاد الاوروبي الخارجية خافيير سولانا. واوضح وزير الخارجية القبرصي يوانيس كاسوليديس للصحافيين: مع مغادرة عبدالله داود انتهى دور قبرص في هذه القضية مشددا على انه غير مخول كشف اسم البلد الذي وافق على استقبال داود. وقال ان الفلسطيني توجه الى بلد غير اوروبي بعيد حيث سينضم الى افراد من عائلته. وكان داود (40 عاما) و12 فلسطينيا اخرين وصفتهم اسرائيل ب (الخطيرين جدا) قد ابعدوا الى قبرص في العاشر من مايو بموجب اتفاق برعاية الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة لوضع حد لحصار ضربه الجيش الاسرائيلي على كنيسة المهد. وقد غادر الفلسطينيون ال12 الاخرون قبرص سريعا الى دول اوروبية وافقت على استقبالهم. واكد مصدر فلسطيني في قبرص مغادرة داود من دون تفاصيل اخرى.وتتهم اسرائيل داود بالوقوف وراء عدة هجمات مناوئة لاسرائيل وبيع اسلحة وحماية ناشطين اخرين عندما كان يعمل في السلطة الفلسطينية.
