قدمت مديرة ومعلمات الثانوية الثالثة بالخبر خطابا لمدير تعليم البنات بالمنطقة الشرقية د. عبدالعزيز الحارثي لتوضيح الحقائق في الواقعة التي حدثت لاحدى طالبات المدرسة المصابة باحد الامراض التنفسية (الربو) وطالبن باعادة فتح ملف التحقيق في الواقعة فقد اكدت مديرة المدرسة عائشة بنت فهد العبدالوهاب وعدد من المعلمات والمساعدات الشاهدات على الواقعة ان ام الطالبة لم تحضر مطلقا الى المدرسة منذ بداية العام لتخبر عن حالة ابنتها الصحية ولم تراجع ولو مرة واحدة المرشدة الطلابية كما ان السجل الصحي للطالبة يؤكد سلامتها من الامراض ونفت المديرة والمعلمات شهود الحادث ووجود تقصير في تقديم الرعاية الطبية للطالبة وعندما شعرت بالاعياء سألتها المرشدة عن دوائها فلم تجده معها فأعطتها المرشدة بخاخ احدى الطالبات واتصلت بالاهل من هاتفها الجوال الخاص وليس عكس ماقيل انه لم يسمح للطالبة باستعمال الهاتف.
واشار الخطاب الى انه تم نقل الطالبة وهي في وعيها الكامل الى خارج المدرسة بصحبة المساعدة وعند الوصول الى البوابة تبين عدم وجود سيارة الاسرة فتم حملها للداخل وجلوسها وهي في وعيها وقدرتها على التنفس والحديث مع استمرار محاولة اسعافها وعندما تأخرت الأم وبدأت الطالبة تشعر بالاعياء تم الاتصال بالاسعاف وعندما حضرت الام ومعها جهاز الاوكسجين الخاص بالطالبة تبين انه 220 فولتا وكهرباء المدرسة 110 فولتات فقامت المساعدات والمعلمات بالبحث عن المحول وتشغيل الجهاز على 110 ولكن بكفاءة اقل وكان ذلك بوجود الام وتم طلب الاسعاف مرة اخرى من هاتف المدرسة.
ونفى الخطاب ان تكون الطالبة قد جلست في ساحة المدرسة تحت المطر بانتظار اهلها كما قيل وانما في غرفة الصحة.
واوضحت مديرة المدرسة انه قبل الحادث بأسبوع عقد اجتماع مجلس امهات ولم تذكر والدة الطالبة اي شيء عن مرض ابنتها (مريم) بالربو ولم يسجل اسمها مع الطالبات المصابات بيأمراض مزمنة.
وقالت السيدة عائشة بنت فهد العبدالوهاب مديرة المدرسة ان الثانوية الثالثة بالخبرتضم اكثر من 900 طالبة ومع ذلك لم توفر وزارة الصحة ممرضة واحدة وعابت المديرة على التحقيق في القضية بانه لم يكن بالمستوى المطلوب وجرى على صيغة سؤال وجواب بناء على شكوى قدمت من الاهل وكثير من المعلمات اللاتي عايشن الموقف لم يدلين بشهاداتهن وطالبت بإعادة التحقيق وعدم صدور قرارات دون استيفاء شهادات المعلمات الحاضرات للواقعة ومع محققة متخصصة.
واوضحت السيدة هيفاء ان الاحوال الجوية السيئة وهطول المطر وتعطل كثير من السيارات امام باب المدرسة وازدحام اولياء الامور عند البوابة وعدم وجود ممرضة او طبيبة بالمدرسة وعدم تجهيزها بأجهزة طبية كل هذه الاسباب كانت سببا فيما حصل للطالبة (مريم) وتأخر علاجها من ازمة الربو التي اصابتها وتم نقلها بعد ذلك الى المستشفى لعلاجها.