هذه رسالة خاصة في هذا الشهر الكريم نوجهها إلى جميع الرياضيين دون تحديد وإذا فرض التحديد فإنه لجماهير فرق الحواري في كل مكان فنحن نعلم جميعا معنى الفرحة ومشاعر الفوز بإحراز البطولات والتألق ونحن نعلم ما العواقب الوخيمة التي تظهر من المشجعين بعد الفوز بالبطولات من تفحيط وإزعاجات وتشجيع خارج عن معنى الروح الرياضية إطلاقا خصوصا فكرة الاحتفال بالتفحيط فهؤلاء الناس يؤذون أنفسهم ويؤذون الآخرين بالخطر والمواجع الأليمة التي ربما تصل للموت والإعاقة المستديمة لا سمح الله جراء هذه الأمور فكلنا أمل وعشم في شبابنا أن يكونوا على فهم ودراية بأسلوب التشجيع الحضاري فليس هناك مانع بإكمال الفرحة بالملاعب والتهاني المتبادلة بين الجميع وهناك ألف طريقة.