DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
ramadan-2025
ramadan-2025
ramadan-2025

كلمة اليوم

كلمة اليوم

كلمة اليوم
أخبار متعلقة
 
التباشير التي ظهرت قبيل اعلان الميزانية الجديدة يوم أمس تشير الى خير عميم ـ بإذن الله ـ سوف تعود فوائده الكبرى على الوطن والمواطنين فثمة زيادات في عائدات النفط وثمة استقرار في العائدات غير النفطية وثمة نمو فعلي في الاقتصاد المحلي لاسيما في أنشطة القطاع الخاص, واستنادا الى معطيات الاستقرار الاقتصادي بالمملكة منذ ان قامت صروح السياسة الاقتصادية على قواعدها المتينة الراسخة يمكن اثارة سمة واضحة تعد من أهم السمات الأساسية التي توجه لها معطيات ميزانيات الدولة العامة, وهي سمة اهتمام القيادة بالإنسان السعودي, فكل الأرقام المعلنة في موازنات الدولة موجهة أساسا إلى رخاء ورفاهية الثروة البشرية في هذا الوطن, فالانسان السعودي في عرف القيادة هو أغلى ثروة وأثمنها بحكم انه يمثل أهم ركيزة من ركائز التنمية الطموحة التي تقوم المملكة بانفاذ خططها الخمسية المتعاقبة وقد قطعت في مضاميرها اشواطا بعيدا, فقد حظي الانسان السعودي باهتمام واضح من قيادة واعية أرادت المضي قدما في الارتقاء بسبل حياته ومعيشته وأمنه واستقراره وإتاحة العيش الكريم له, فقضاياه تعد من أهم هواجسها, وقد تجلى اهتمامها به في أروع صورة قبل أيام قلائل بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين حينما قام الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بتفقد الأحياء القديمة في الرياض والاطلاع على حياة المواطنين بها, وهذه لفتة كريمة تؤكد من جديد ان ميزانيات الخير والعطاء للدولة مسخرة في الأساس للارتقاء بثروة الوطن البشرية فرفع معاناة المواطنين وتلمس آلامهم والاستفسار عن احوالهم والوقوف على تطلعاتهم وأحلامهم تعد من الأولويات التي توليها القيادة جل اهتمامها ورعايتها وتقوم بتسخير مردودات ميزانيات الدولة من أجل الرقي بانسان هذا الوطن وتنميته وصناعته فهو يقع في قمة الأولويات ومصلحته مقدمة دائما.